الأرشيف لفئة'مقالاتي'

أغسطس 30 2012

تصاريح عبور الخط الأخضر هل هي لأسباب سياسية أم اقتصادية؟!

بقلم داود كتاب *

بعد سنوات من القيود المفروضة على السفر، فتحت إسرائيل الشهر الماضي حدودها إلى العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية (ولكن ليس الكل).  في نابلس وحدها تم إصدار  17000 تصريح من أصل 25000 ممن تقدموا للحصول على تصاريح، وسمح لبعض الفئات العمرية بالدخول من دون تصريح.

كانت المناسبة هي شهر رمضان الكريم. لم يكن هناك رفض للتصاريح بل تم اتخاذ قرار في مكان ما في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية للتخفيف عن السجن الكبير حيث يجد الملايين من الفلسطينيين أنفسهم فيه.  حتى ان حاجز قلنديا المرهق أصبح عبوره فجأة أسهل بكثير وكان الجنود بالكاد ينظرون إلى رخص السيارات التي تعبر وفي بعض الأحيان كانوا يتركون الحاجز من دون طوابير طويلة التي أصبحت علامته التجارية. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أغسطس 29 2012

معضلة واسمها القدس .. هناك من يريد أن تبقى كذلك

بقلم:  داود كتاب*

 عدت هذا الأسبوع لمساعدة ابني بشارة بإطفاء حرائق أقامها بعض المحترفين والمزاودين بالتهجم دون أبسط قواعد البحث والاستقصاء وسهولة إطلاق الاتهامات دون الحد الأدني من الاحترام والاخلاق. وخرجت بالعديد من الاستنتاجات حول بعض الأمراض التي تضرب في الجسم الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص.

 الموضوع المسبب لكل هذه الضجة فيلم دولي مدة عرضه 24 ساعة عن مدينة القدس يوفر فرصة فريدة لعرض قصص حياتية عن معانة وألم المقدسيين وفي أهم محطات التلفزة العالمية.

وتتمثل فكرة المشروع بتصوير يوميات سكان القدس في يوم محدد وعرضها دون “رتوش” تذكر أو تدخل مقص الرقيب أو المخرج. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أغسطس 23 2012

هل أنهى الزعران الدور الوطني لحل النزاعات في القدس؟!

بقلم داود كتاب

نجحت الانتفاضة الفلسطينية الأولى على طريقة مبتكرة في حل النزاعات الداخلية الفلسطينية خاصة في مدينة القدس.  برزت المشكلة بسبب رفض السكان اللجوء الى المحاكم والسلطات العسكرية والأمنية الإسرائيلية من ناحية والحاجة الى حل النزاعات الداخلية في غياب المحاكم والشرطة الوطنية من ناحية أخرى.

فالاعتماد على إسرائيل أو الفوضى التي تتشكل من غياب أي حل للمشاكل الداخلية يضعف النضال الوطني الفلسطيني ويزيد من السيطرة الإسرائيلية الفعلية. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أغسطس 22 2012

أيتام القدس الثلاثماية وستون ألفاً (360000 )

بقلم داود كتاب

يعيش فلسطينييو القدس أسوأ أوقاتهم هذه الأيام.   فسكان القدس الشرقية الثلاثماية وستون ألفاً (360000) هم أيتام سياسياً بسبب استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وغموض مستقبل القدس. لا يسمح لهم أن يكونوا جزءً من السلطة الفلسطينية ولا أن يمتلكوا جواز سفر أو أن يستمتعوا بحكم لهم حسب اختيارهم.  فهم ليسوا مواطنين إسرائيليين إذ أن إسرائيل تمنح الإقامة الدائمة للفلسطينيين الذين كانوا في القدس عندما احتل الجيش الإسرائيلي المدينة المقدسة وضمها بشكل أحادي الجانب لدولة اسرائيل.  وبالرغم من أنه لم تعترف أية دولة في العالم بهذا الضم، فإنه لم ينجح الفلسطينيينون في التكوين والمحافظة على المؤسسات المحلية الخاصة بهم بسبب السياسة الاقصائية الإسرائيلية ومحاولاتها في تهويد القدس. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أغسطس 16 2012

مبادرة فياض الانتخابية

*بقلم داود كتاب

الاعتقاد السائد في فلسطين هو أن مكتب رئيس السلطة الفلسطينية هو المسؤول عن السياسات والمبادرات الوطنية والدولية، في حين ان مكتب رئيس الوزراء هو المسؤول عن تنفيذ هذه السياسات.

لغاية الآن كان هذا هو العرف السائد في عاصمة فلسطين المؤقتة، رام الله.  ومعالجة الانقسام في الضفة الغربية وغزة، والمحاولات لاعادة توحيد المنطقتين الفلسطينيتين المعزولتين، كان ولا يزال مسؤولية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.   إقرأ المزيد »

لا تعليقات

أغسطس 16 2012

حرب الثقافة عند رومني

بقلم داود كتاب

أعطى المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، ميت رومني، لنفسه الحق في إعلان حرب ثقافية في القدس الغربية. ففي جهوده لجذب المتبرعين اليهود الأثرياء للمساهمة في حملته الانتخابية، أعلن رومني أن الدول هي أحسن حالا بفضل ثقافتها، واقترح بشكل غير مباشر أن تضاف إسرائيل إلى النظرية الاستثنائية الأميركية.

قال رومني لمانحيه (مستخدماً بيانات غير صحيحة لنصيب الفرد الواحد من الناتج المحلي الإجمالي) التي تضمنت الممول اليهودي الأميركي اليميني شيلدون أديلسون (الذي قال انه سيتبرع بمبلغ 100 مليون دولار للإطاحة بالرئيس الأميركي باراك أوباما) إن الإسرائيليين متفوقون على الفلسطينيين بفضل “ثقافتهم”.  لم يكن واضحاً ما اذا كان يشير إلى الثقافة اليهودية أو، كما قال مساعدوه في وقت لاحق، إنه كان يشير الى ثقافة الرأسمالية. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

يوليو 26 2012

المصالحة الفلسطينية ستعني عودة منظمة التحرير بنكهة إسلامية

داود كتاب *

 شهد العقدان ونصف عقد الماضيان موتاً بطيئاً لمنظمة التحرير الفلسطينية.  المنظمة التي أنشئت في عام 1964 من قبل جامعة الدول العربية والتي تمت السيطرة عليها بعدئذ من الداخل من قبل حركات المقاومة (بقيادة فتح) نجحت في توحيد الفلسطينيين في الشتات. وباتت القوة الدافعة الرئيسة وراء إعادة إحياء الهوية الوطنية الفلسطينية خلال السعي إلى تحقيق التحرر الوطني.

 تضاءلت أهمية منظمة التحرير في عام 1993 عندما وقّّع قائدها ورئيس لجنتها التنفيذية، ياسر عرفات، مذكرة تفاهم مع دولة إسرائيل.  وبينما أصبحت السلطة الوطنية الفلسطينية نقطة محورية في النشاط السياسي الفلسطيني، لاحظ عدد قليل من الناس أن السلطة الوطنية خاضعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث تؤكد كل وثيقة رسمية أنها وجميع وزاراتها ومؤسساتها جزء لا يتجزأ من منظمة التحرير الفلسطينية. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

يونيو 20 2012

من أجل صحافة استقصائية ممنهجة

 *داود كتّاب

 احتفاء بالتحقيقات الاستقصائية المؤثرة التي كشفت تجاوزات في مراكز إيواء للأطفال المعوقين في الأردن، استقبل الملك عبد الله الثاني في الديوان الملكي إعلاميتين أردنيتين متخصصتين في الصحافة الاستقصائية.  يؤشر حدوث هذا اللقاء إلى ما تحتاجه الصحافة الاستقصائية في الأردن من أجل التقدم خطوات إلى الأمام.

 في استقبال حنان خندقجي من راديو البلد وسهى كراجة من التلفزيون الأردني، أثنى الملك عبد الله الثاني على شجاعة هاتين الصحافيتين الشابتين. ونسبت وكالة الانباء الاردنية (بترا) إلى جلالته قوله الصائب بأن الصحافة الاستقصائية أداة مهمة للمراقبة والمحاسبة. إقرأ المزيد »

لا تعليقات

مايو 31 2012

البحث عن نموذج مثالي للديمقراطية للعالم العربي

*بقلم داود كتاب

كان العالم العربي لسنوات طويلة يبحث عن نموذج مثالي للديمقراطية العربية. يريد شباب العرب الصاعد نموذجاً ديمقراطياً على النمط الغربي، بينما الديمقراطيون الأكبر سناً يجادلون بقولهم إنه ينبغي أن نكتشف النموذج الخاص بنا وليس أن يتم نسخ ولصق نماذج من هذا البلد أو ذاك.

وبالطبع، فإن الإسلام السياسي أربك هذا البحث.  يبدو أن الإسلاميين يريدون نموذجاً إسلامياً لا يمكن لأحد أن يفسره ولا أن يشير إلى مثال قائم له. لا يُنظر إلى إيران على أنها نموذج ناجح، وكذلك أفغانستان أيضاً. وصف البعض تركيا بأنها نموذج يحتذى به، رغم أن هذا البلد هو علماني تماماً حتى ولو كان الحزب الحالي ذات نهج إسلامي.

إقرأ المزيد »

لا تعليقات

مايو 31 2012

يمكن للعمل اللاعنفي أن يأتي بنتائج

*بقلم داود كتاب

شهد هذا الأسبوع تقدماً حقيقياً نحو الحل في قضيتين مختلفتين تماماً بسبب المثابرة والتركيز على تحقيق النتائج، واستخدام وسائل لاعنفية تماماً.  

إن السجناء الفلسطينيين ومؤيدي مطالبهم العادلة والمعقولة في فلسطين والعالم العربي والمجتمع الدولي قد رأوا حلاً ناجحاً لمطالبهم. إن نهاية الاعتقالات الإدارية كان هو الهدف عندما بدأ عدنان خضر وهناء الشبلي الاحتجاجات مع الإضراب عن الطعام تبعهما ثائر حلاحلة وبلال دياب.  وتلا ذلك أن 1600 سجين طالبوا بإنهاء الحبس الإنفرادي وبالسماح بالزيارات العائلية خاصة تلك المتعلقة بالعائلات من غزة الذين منعوا من القيام بمثل هذه الزيارات منذ عام 2007 وبالاتفاق على السماح للسجناء بمتابعة تعليمهم.

إقرأ المزيد »

لا تعليقات

« السابق - التالي »