يونيو
09
2016
زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود كتّاب
لا ينبغي أن يمرّ خبر ÙˆÙاة الملاكم الأميركي الأسود المسلم Ù…Øمد علي كلاي مرّ الكرام، إذ شكّل نموذجاً قلّ مثيله عبر تجسيده معاناة ملايين السود ÙÙŠ الولايات المتØدة بقوة شخصيته وموقÙÙ‡ المعارض للنظام القائم سواء برÙضه الديانة السائدة واعتناقه الإسلام، أو بأن ÙŠÙقتل الأبرياء ذوو البشرة الملوّنة ÙÙŠ Ùيتنام إرضاء للسياسيين وتجّار الØروب.
لم يكن كلاي من الأشخاص الذين يعبّرون بالكلمات Ùقط، بل ترجم أقواله بأÙعال، راÙضاً الانصياع لأمر استدعائه للØرب، ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه رÙض الهروب إلى كندا، ما تسبب بسجنه ÙÙŠ بلاده، ومثّل بذلك نموذجاً لاÙتاً وقدوةً للشباب ÙÙŠ أنØاء العالم، كاÙةً، ÙÙŠ تلك الÙترة، كما شكّل مثالاً تمنيت التعر٠إليه، وقد تØققت أمنيتي على Ù†ØÙˆ غير متوقّع.
Øين كنت أكتب زاوية ÙÙŠ صØÙŠÙØ© “الÙجر†المقدسية تØت عنوان “Øديث الساعة”ØŒ أواسط عام 1985ØŒ على شكل مقابلة قصيرة مع شخصية ما Øول موضوع الساعة، Øيث علمت وقتها من خلال تصÙÙ‘ØÙŠ الصØ٠المØلية والأجنبية بوصول بطل الملاكمة Ù…Øمد علي إلى القدس الغربية ÙÙŠ مهمة إنسانية ممثلا٠للØكومة الأميركية للمساعدة ÙÙŠ Øلّ إشكالية تتعلق بسجناء أو مخطوÙين لدى Øزب الله.
إقرأ المزيد »
يونيو
01
2016
زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙتّاب
تÙعدّل المادة 38 بإضاÙØ© الÙقرة (5) بالنص التالي: “يÙمنع على الطبيب تØت طائلة المسؤولية العمل بأجر أو بدونه لدى أي جهة أو مركز أو جمعية أو Ùرد تعمل ÙÙŠ مجال علاج الÙقراء مجاناًâ€.
النص المذكور أعلاه تقدّم به مجلس نقابة الأطباء قبل أسبوع بهد٠وق٠المساعدات للمواطنين المØتاجين، الأمر الذي أدّى إلى توّق٠الأطباء العاملين ÙÙŠ المؤسسات الخاصة والجمعيات الخيرية والمؤسسات الإغاثية الدولية. البعض طالب الملك بالتدخل وإعلان Øالة طوارئ كي تتمكن الدولة من إلغاء النص المقيّد لعمل أعضاء ÙÙŠ نقابة مهنية أردنية. طبعا Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø§Ù„Ù†Øµ المذكور أعلاه ليس دقيقاً 100%.
المعني ÙÙŠ تجريم المساعدة للمØتاجين هم المØامون وليس الأطباء. ÙˆØ§Ù„Ø·Ø±Ø Ø£Ø¹Ù„Ø§Ù‡ Ø·ÙØ±Ø Ùعلاً ÙÙŠ اجتماع الهيئة العامة لنقابة المØامين، التي يرأسها النقيب سمير خرÙان، ÙÙŠ عمّان مساء الجمعة الماضي المواÙÙ‚ 27 أيار. Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø ØªÙ…Ù‘ سØبه من قبل مجلس النقابة بعد أن رÙض Ù…Øامون مناقشة التعديلات. إقرأ المزيد »
مايو
26
2016
زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙتّاب
هناك Ùائدة وعبرة، Ø£Øياناً، ÙÙŠ إجراء تØليل للكلمات وتكرارها ÙÙŠ خطابات الملوك والرؤساء، وخطاب الملك عبد الله الثاني بمناسبة الاØتÙال بالعيد السبعين لاستقلال المملكة، ومئوية الثورة العربية الكبرى خير دليل٠على الأهمية التي تعطيها تلك المÙردات.
ÙŠØتوي خطاب الملك الذي بثّه التلÙزيون الأردني، ووزّعه الديوان الملكي، على 488 كلمة Ùيها دلالاتٌ كبيرة لعدد من الكلمات المكرّرة التي وردت Ùيه.
Ùقد جاء ذكْر الأردن والأردنيين 15 مرةً، وهو أمر منطقي وطبيعي ÙÙŠ خطاب بمناسبة استقلال الأردن. ومن أهم ما جاء Ùيه قول الملك: “وبالرغم من كل التØديات، إلا أن ÙˆØدة الأردن الوطنية الراسخة، وتناغمه الاجتماعي، واجتـنابـه للعن٠يزيده صلابةً ومناعةً كل مرةâ€.
Øصّة العرب كانت، أيضاً، كبيرة Øيث Ø°Ùكروا 8 مرات، Ùالثورة العربية الكبرى التي انطلقت ÙÙŠ العقبة ÙŠÙØتÙÙ„ بمئويتها ÙÙŠ هذه الأوقات.
إقرأ المزيد »
مايو
18
2016
زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙتّاب
تزداد يوماً بعد يوم القناعة بضرورة تأكيد مبدأ أن يستمدّ نظام الØكم الديمقراطي سلطته من الشعب، ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه لا بأس أن تكون المرجعيات الدينية ملهمةً ومصدراً أخلاقياً مهماً للتشريع، لكن من دون اØتكاره.
مجموعات عديدة تناقش مسائل مثل العلمانية وغيرها، إلاّ أن أساس النقاش يتمØور Øول علاقة الدين بالØكم أو ما يطلق عليه مبدأ Ùصل الدين عن الدولة. Ùعندما يقال إن مصدر السلطة هو الشعب، وإن المواطنين متساوون بالØقوق والواجبات، Ùمن الضروري ألا يجري Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ø¥Ø¶Ø¹Ø§Ù Ù‡Ø°Ø§ المبدأ، وهو ما ÙŠØدث Øين يتمّ إعلان دين للدولة أو اعتبار أن المصدر الوØيد للتشريع هو كتاب سماوي أو ديانة الأكثرية.
الأمر ليس جديداَ بالنسبة إلينا، والمشكلة Ù†Ùسها تصارع عليها كثيرون عبر العصور، وقامت على أساسها Øروب دينية أدت إلى القتل والاØتلال والدمار إلى أن اقتنعت الغالبية (الÙاتيكان مثلاً لا يزال غير مقتنع) أن الØÙ„ يتطلب أسلوب Øكم آخر.
لا يمكن القول إن المواطنين متساوون مع وجود مرجع آخر يعلو على مبدأ التساوي، Ùهو من شأنه أن يخلق خللاً دستورياً، وهذا ÙŠØدث عند Øصول نقاش جاد Øول قضية Øقوقية يجب أن تسمو Ùيها المساواة، Ùيتذرع البعض بدستورية دين الدولة من دون أن يكون لذلك أية علاقة بإعلان عام Øول الديانة الرسمية للدولة، معتبرين أن البند الثاني من الدستور الذي ÙŠØدد دين الدولة أهم من البند السادس الذي يعتبر الأردنيين متساوين بغض النظر عن الدين أو العرق. إقرأ المزيد »
مايو
11
2016
زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙتّاب
ÙÙŠ معرض دÙاعه عن الموق٠الØكومي بضع٠تطبيق قانون الØÙ‚ ÙÙŠ الوصول للمعلومات قال الناطق باسم الØكومة الوزير Ù…Øمد المومني إن: “الأردنيون تجاوزوا مسألة إخÙاء المعلومات عن الرأي العام†خلال مناظرة٠أقامتها منظمة اليونسكو بمناسبة يوم Øرية الصØاÙØ© Øول ضرورة تدÙّق المعلومات ÙˆØÙ‚ المواطن (وليس Ùقط الصØÙÙŠ) ÙÙŠ الØصول عليها.
أقوال الوزير صدرت رغم إقراره بوجود تÙاوت ÙÙŠ تعامل ناطقين باسم الوزارات المختلÙØ© مع الإعلام؛ بعضهم متعاون خلاÙاً لبعضهم الآخر. وقد Øاول الوزير جاهداً إبراز تقدّم الأردن ولو تدريجياً ÙÙŠ مجال Øرية التعبير، منكراً وجود Ùجوة بين أقوال المسؤولين وأÙعالهم، إذ يرÙض الملك إيقا٠الصØÙيين على أساس ما يكتبونه، بØسب قوله، ÙÙŠ Øين جرى اعتقال عشرة صØÙيين عام 2015ØŒ كما ورد ÙÙŠ تقرير الØريات الإعلامية لمركز Øرية ÙˆØماية الصØÙيين.
يرى الوزير أن على الصØÙÙŠ العمل على بناء الثقة مع المسؤولين لكي ÙŠØصل على المعلومة، وقد أيّدته الصØÙية السابقة النائب خلود الخطاطبة رئيسة لجنة التوجيه الوطني، التي قالت إنها عملت جاهدة Øين كانت صØÙيةً على تØسين علاقتها مع المسؤولين، وهو ما ساعدها ÙÙŠ الØصول على المعلومات التي كانت تريدها. وقد تÙسّر هذه الآراء قلّة قيام الصØÙيين بطلبات للØصول على المعلومات كونهم يستطيعون الØصول عليها من خلال تØسين علاقتهم مع الوزراء والمسؤولين! إقرأ المزيد »
مايو
10
2016
موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙتّاب
تعطي العملية الديمقراطية لموضوع القرارات العسكرية والأمنيّة درجة كبيرة من الأهمية، وتنص آليات العملية الديمقراطية ÙÙŠ أمور عسكرية ذات تأثير كبير على الوطن والمواطن أن يتم اتخاذ القرارت المصيرية من قبل السلطات المدنية وليس العسكرية.
قرارات الØرب قد تتسبب بخسارة ماليّة ÙˆØياتيّة، لذلك من الضرورات ÙÙŠ الدول الØضارية أن يتم المبادرة والمواÙقة على القرارات من قبل الجهاز المدني وليس العسكري؛ Ùالجهاز العسكري مثله مثل أبسط جندي يتقبل وينÙØ° القرارات ولا يجادل؛ Ùمنذ أن ينضم الجنديّ للجهاز العسكري يتعلم درساً مهماً يتمثل بجملة “نعم سيدي†أو بالإنجليزية  Yes Sir.
التسلسل العسكري يصل إلى رئيس هيئة الأركان، والذي ينÙØ° قرارات القائد الأعلى للقوات المسلØØ©ØŒ والذي يتوجب ÙÙŠ الدول الديمقراطية أن يكون مدنياً، طبعاً قائد القوات المسلØØ© يعمل من خلال وزارة الدÙاع والتي تعتبر الذراع المدني لتنÙيذ قرارات السلطة المدنية.
إذاً، يسمو القرار المدني على التنÙيذ العسكري، ويعتبر العسكري مهما ارتÙعت درجة الجندي ÙÙŠ خدمة وطنه، وذلك كما ترتئيه السلطات المدنية الØاكمة. إقرأ المزيد »
مايو
05
2016
زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙتّاب
أثار قرار لجنة شؤون الأØزاب التابعة لوزارة التنمية السياسية رÙْض تأسيس “Øزب التجمع المدني” لمخالÙته البند الخامس من قانون الأØزاب موجةً من الغضب ومن الاشمئزاز، نظراً لتغوّل العنصرية ÙÙŠ داخل النظام السياسي الأردني.
البند الخامس ينصّ على أنه “لا يجوز تأسيس Øزب على أساس ديني أو عرقي أو طائÙÙŠ أو Ùئويâ€ØŒ ويبدو أن النقاش، الذي دار بين القائمين على الØزب والمسؤولين ÙÙŠ وزارة التنمية السياسية، يعود لكون غالبية المؤسسين، وهم مواطنون أردنيون، من ذوي البشرة السوداء. ÙÙÙŠ تبادل Ø´Ùوي بين المؤسسين والوزارة اقترØت الأخيرة على السيد علي الجازي، Ø£Øد المؤسسين استبدال أعضاء مؤسسين ذوي بشرة سوداء بآخرين ذوي بشرة بيضاء، بØسب أقواله.
الرÙض – إذا صدقت الرواية الشÙوية- يعود لتØليل Ù…Ùاده أن لون البشرة يدل على عرق، رغم أن قانون الأØزاب لا يتطرق لعرْق المؤسسين بل يقول إنه لا يجور تأسيس Øزب على أساس ديني أو عرقي أو Ùئوي.  Ùالقائمون على Øزب التجمع المدني لم يذكروا ÙÙŠ أدبياتهم المقدمة للØكومة أي أمر يمكن Ùهمه أنه يعبّر عن وجود أساس عرقي أو Ùئوي بل إن الموظÙين ÙÙŠ الوزارة استنتجوا تلك الÙئوية عند مشاهدتهم للون بشرة الأردنيين المؤسسين.  Ùهل يتم مثلاً تطبيق المبدأ على أردنيين ذوي بشرة بيضاء، ويطلب منهم ضرورة ضم عدد من الأردنيين ذوي البشرة السوداء كي يتØقق هد٠البند الخامس من قانون الأØزاب؟ إقرأ المزيد »
مايو
04
2016
بقلم داود ÙƒÙتّاب
ثبت عبر السنين، أن المنتصرين هم الذين يكتبون التاريخ. ولا يظهر هذا الواقع جلياً ÙÙŠ أي مكان أكثر من مدينة القدس، Øيث ÙŠØاول الإسرائيليون إعادة كتابة تاريخ القرون القديمة. والإسرائيليون يسعون، من خلال تغيير الØقائق على الأرض، إلى ادعاء Øصرية المدينة التي كانت ولا تزال تÙعر٠بتنوّعها وتعدّدها الديني.
كانت آخر Ù…Øاولة اØتكار من اليهود للمدينة المقدسة مبالغاً Ùيها، الى درجة أن صØÙŠÙØ© إسرائيلية وصÙت الجهد بأنه «سخيÙ». وقد لقيت خريطة للمدينة القديمة، تم توزيعها مجاناً على جميع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØªÙ†ØªØ¬Ù‡Ø§ وزارة السياØØ© الإسرائيلية، انتقادات واسعة النطاق من القادة الدينيين والسياسيين والاجتماعيين المسيØيين والمسلمين. إذ من أصل الـ57 موقعاً سياØياً المعتر٠بها إسرائيلياً، هناك ÙÙŠ الخريطة موقع إسلامي واØد وخمسة مواقع مسيØية Ùقط.
الØرم القدسي الشري٠الذي يمتد على 144 دونماً، أي على Øوالى ربع المدينة القديمة، هو الموقع الإسلامي الوØيد المذكور. وهذا الموقع العالمي الشهير، الذي يعتر٠به الإسرائيليون مستخدمين Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„ÙŠÙ‡ÙˆØ¯ÙŠ «جبل الهيكل»، ÙŠØتوي على عشرات المواقع بما ÙÙŠ ذلك قبة مسجد الأقصى الÙضية، وهو ثالث أقدس موقع ÙÙŠ الإسلام، وقبة الصخرة الذهبية والمتØ٠الإسلامي ومكتبة المسجد الأقصى وكذلك المدارس الإسلامية والأضرØØ©.
المواقع المسيØية، التي تملأ المدينة القديمة، تم تقليصها هي أيضاً إلى Øد كبير. طريق الآلام ÙˆØدها تشمل 14 موقعاً على طول Ù…Øطات درب الصليب، الذي سار Ùيه يسوع قبل صلبه. كنيسة الÙادي اللوثرية التي ØªØµØ¯Ø Ù‚Ù„Ø¹Ø© أجراسها ÙÙŠ شكل مهيب، يتجاهلها تماماً مصممو هذه الخريطة الأØادية الجانب. إقرأ المزيد »
أبريل
27
2016
زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙتّاب
رغم التقارب الاجتماعي والأسري والسياسي بين الأردن ÙˆÙلسطين، إلا أننا مضطرون للكش٠عن عمق وعبثية ما تمارسه الØكومة الأردنية من إجراءات غير مبررة ÙÙŠ تعاملها مع أبناء الشعب الÙلسطيني المقيمين ÙÙŠ الأرض المØتلة.
التمييز، الذي ظهر مؤخراً، يؤدي إلى Øبس آلا٠المواطنين الÙلسطينيين ÙÙŠ الضÙØ© الغربية بØاجة إلى معالجة وعلاج سريع.
ومن الضروري قبل بØØ« التÙاصيل Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø¹Ø¯Ø¯ من الأمور؛ أولها، أن المملكة الأردنية الهاشمية هي المنÙØ° والمعبر الوØيد المتوÙر Ù„Øوالي ثلاثة ملايين Ùلسطيني من سكان الضÙØ© الغربية، وهو من المعابر الأساسية لسكان القدس (رغم قدرتهم على استخدام مطار اللد)ØŒ كما هو المعبر البديل لسكان غزة المØاصرين هذه الأيام من قبل “إسرائيل†وØماس ومصر.
وثانيها، بأن سلطات المعابر الأردنية لا تتوÙر لديها أية آلية لتوÙير عملية الترانزيت للÙلسطينيين الذين يرغبون بالسÙر إلى العالم الخارجي. Ùالإجراء الØالي يعطي الجهات الأردنية ØÙ‚ رÙض دخول أراضيها، وهو ØÙ‚ سيادي لكن ÙÙŠ Øال وجود شخص Øاصل على تأشيرة دخول إلى دبي أو كندا أو أي بلد آخر، ترÙض الأردن لسبب أو آخر دخوله لأراضيها، ويبقى Ù…Øاصراً ÙÙŠ رقعة الأرض الÙلسطينية ذات المنÙØ° الوØيد وهو جسر الملك Øسين. إقرأ المزيد »
أبريل
13
2016
زاوية تكوين/موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙتّاب
يكثر الØديث، ÙÙŠ الآونة الأخيرة، Øول توقيت نشر تسريبات ما يسمى بـâ€Ø£ÙˆØ±Ø§Ù‚ بنماâ€ØŒ التي تكش٠أسماء أصØاب شركات مسجلة ÙÙŠ الخارج كانت مخÙية عن الرأي العام بسبب قوانين دول ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø¥Ø®Ùاء معلومات أساسية Øول مالكي تلك الشركات.
يمكن القول هذه المرة، بكل تأكيد، إنه لا وجود لأية مؤامرة٠أو تخطيط مسبق وراء توقيت هذا التسريب. سبب يقيني لعدم وجود داÙع٠وراء التوقيت يعود لسبب٠بسيط٠ومنطقي، بأن “أوراق بنما” لم تكن سرية قبل موعد التسريب ÙÙŠ الثالث من نيسان 2016ØŒ إذ يعمل مئات الصØاÙيين Øول العالم منذ Øوالي العام بجد٠وتعبÙØŒ تمØيصاً ÙÙŠ وثائق تم توزيعها عليهم، كلٌ Øسب دولته أو منطقة عمله من قبل المعهد الدولي للصØÙيين الاستقصائيين، وقد Øصلت صØÙŠÙØ© ألمانية على تلك التسريبات ÙÙŠ نهاية عام 2014Ø› أي أن الوثائق المسربة متوÙرة لدى الصØاÙيين منذ Øوالي سنة ونص٠السنة.
للعلم، أيضاً، Ùإن المؤسسة ومقرها واشنطن لم تكن الوجهة الأساس لتسريب الوثائق من قبل مصدر٠يعمل ÙÙŠ مؤسسة “موساك Ùونسيكا†البنمية، والذي سرّبها إلى صØÙŠÙØ© ألمانية ومقرها ميونيخ. وتم تØويل الملÙات لمؤسسة الصØÙيين الاستقصائيين الدولية بسبب نجاØاتها السابقة، ÙÙŠ إدارة مشروع تسريبات ضخم، Øيث أدارت ما سمي بـâ€ØªØ³Ø±ÙŠØ¨Ø§Øª سويسراâ€ØŒ وتسريبات بنك إتش أس بي سي، وما سميت كذلك بـ”تسريبات الأو٠شور”. إقرأ المزيد »