أبريل 30 2011
المطلوب الآن Ø£Øزاب سياسية جديدة ÙÙŠ Ùلسطين
ÙØªØ ÙˆØماس والجبهة الشعبية والجبهة الديموقراطية والجهاد الإسلامي هي بعض أسماء لتنظيمات هيمنت على المشهد السياسي الÙلسطيني لعقود. بدأت Øركة التØرير الÙلسطينية الØديثة مع مختل٠Ùصائل منظمة التØرير الÙلسطينية؛ ÙˆÙÙŠ مسيرتها، ضمت إليها الØركات الإسلامية المناهضة للاØتلال. رسمياً، لكل من هذه المجموعات Ø¬Ù†Ø§Ø Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ وسياسي ولكن ÙÙŠ كثير من الأØيان لا يستطيع المراقب أن يميز بينهما.
ومنذ التوقيع على اتÙاقيات أوسلو، ظهر الكثير من الØركات الجديدة غير العسكرية. Ùخرجت Øركة «Ùدا» من الجبهة الديموقراطية، وجاء Øزب الشعب الÙلسطيني بديلاً من الØزب الشيوعي القديم. كما أنشأ الدكتور مصطÙÙ‰ البرغوثي والذي ناÙس Ù…Øمود عباس ÙÙŠ انتخابات الرئاسة الأخيرة (ÙˆØصل على 20 ÙÙŠ المئة من الأصوات)ØŒ «Øركة المبادرة»، ÙˆÙ†Ø¬Ø Ø³Ù„Ø§Ù… Ùياض ÙÙŠ الØصول على ثلاثة مقاعد (واØد منها Ù„Øنان عشراوي) ÙÙŠ الانتخابات النيابية الأخيرة Ù„Øزب التيار الثالث، وهو الآن مجموعة منØلة.
لكن، على رغم هذا العدد الكبير من الØركات والÙصائل والأØزاب، Ùإن المشهد السياسي العام ÙÙŠ Ùلسطين يبدو أنه يركز على مجموعتين رئيسيتين، هما منظمة التØرير الÙلسطينية بقيادة Øركة ÙتØØŒ والإسلاميون بقيادة Øماس. ولم تظهر أية جماعة أخرى مستقلة قد تشكل تهديداً خطيراً لهاتين الكتلتين الرئيسيتين Øتى وقت قريب.
لقد شكل الاØتكار شبة الكلي لمجموعتي ÙØªØ ÙˆØماس مشكلة كبيرة ÙÙŠ السنوات الاخيرة Øيث سبب Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø Ø¨ÙŠÙ†Ù‡Ù…Ø§ شللاً للعمل السياسي والوطني الÙلسطيني.
وانتقلت الانتÙاضات العربية والØراك الشبابي إلى Ùلسطين Øيث ظهرت تجمعات ÙÙŠ أكثر من 100 مجموعة على «الÙايسبوك» تعكس إمكان وجود مصدر طاقة جديد غير مستغل، ألا وهو الشباب. وكما ÙÙŠ العالم العربي يشكل الشباب الÙلسطينيون غالبية السكان. وعلى رغم أن أولئك الذين تÙوق أعمارهم 18 سنة Ùقط يمكنهم التصويت، Ùإن هذا الجزء من المجتمع لا يزال يمثل كتلة التصويت الرئيسية التي يمكن أن تØدث Ùرقاً هائلاً إذا تم تنشيطه Øقيقة وإذا ØÙمل التصويت على Ù…Øمل الجد. ولكن السؤال الذي ÙŠØ·Ø±Ø Ù†Ùسه ولا بد من الإجابة عنه هو: لمن سيصوت هؤلاء الشباب الناشطون؟ هل سيصوتون للØركات/ الأØزاب التقليدية أم سيقومون بإنشاء أو اتّباع Øركة/ Øزب جديد؟
إن Ø§Ù„ØªØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù„Ù† بين Øركتي Øماس ÙˆÙØªØ ÙˆØ¥Ø¹Ù„Ø§Ù†Ù‡Ù…Ø§ ØÙ„ الخلا٠من طريق الاقتراع الØر، يعنيان اننا مقبلون على اختيار Øقيقي للشعب. وستشكل الانتخابات الÙرصة المثالية لاختبار التغيرات ÙÙŠ المجتمع. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البلدية الÙلسطينية ÙÙŠ الرابع من تموز (يوليو)ØŒ ومن Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£Ù†Ù‡ بØلول الخري٠أو الشتاء من هذا العام، سنرى انتخابات رئاسية وبرلمانية. ويمكن هذه الÙرصة أن تساعد الناشطين الذين ÙŠØرصون على استعراض عضلاتهم السياسية كي يظهروا إمكاناتهم ÙÙŠ كسب الأصوات، وأن يثبتوا أن ما يقدمونه ليس مجرد كلام Ùارغ.
بالإضاÙØ© إلى البهجة التي يشعر بها الشباب ÙÙŠ العالم العربي، Ùإن الشباب ÙÙŠ Ùلسطين لديه عدد من المزايا الأخرى. Ùقد Ùشلت الأØزاب الرئيسية القائمة ÙÙŠ أن تستØوذ على مخيلة الشعب. لم تظهر ÙØªØ ÙˆÙصائلها الصغيرة لمنظمة التØرير الÙلسطينية أية تغييرات جوهرية. ÙˆÙشل انعقاد المؤتمر العام السادس Ù„ÙØªØ Ø£ÙŠØ¶Ø§Ù‹ ÙÙŠ الخروج بأية تغييرات ملموسة ÙÙŠ كل من المØتوى والشخصيات. ولم تظهر أية Ø£Ùكار أو مبادرات جديدة أو قادة جدد على رغم الوعود الكبيرة Ù„Øركة ÙØªØ Ø§Ù„Ø¬Ø¯ÙŠØ¯Ø© وغالبيتها من الشباب.
يجادل البعض بقولهم إنه لن ÙŠØصل أي تغيير Øتى يختÙÙŠ الزعيم الأول. وإعلان الرئيس الÙلسطيني Ù…Øمود عباس عن عدم ترشØÙ‡ للرئاسة مرة أخرى لم يسÙر عن أي Ù…Ø±Ø´Ø Ø¬Ø¯ÙŠ Øتى الآن، باستثناء مروان البرغوثي. ولكن البرغوثي لا يزال Ù…Øتجزاً من جانب إسرائيل منتظراً عملية تبادل Ù…Øتملة. إن الÙرص أمامه ÙÙŠ تØدي موق٠عباس تعتمد على Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© التبادل مع جلعاد شاليط، ما لم تقم إسرائيل بإزالة اسمه من قائمة السجناء الذين ستواÙÙ‚ على الإÙراج عنهم.
ÙˆØماس لا تتصر٠ÙÙŠ شكل Ø£Ùضل. ÙÙŠ الواقع، من المتوقع أن تØقق نتائج أسوأ بكثير ÙÙŠ الانتخابات المقبلة بسبب سجلها السيئ ÙÙŠ قطاع غزة. وقد أظهرت كل استطلاعات الرأي التي أجريت منذ Ùوز Øماس ÙÙŠ الانتخابات التشريعية وتقلدها السلطة تراجع Øركة المقاومة الإسلامية على رغم أنها ما زالت تØتÙظ بعدد ثابت ولو صغير من الأنصار الأساسيين. كما ان ليس من المتوقع أن تØقق الأØزاب الأصغر Øجماً تØسناً كبيراً ÙÙŠ النتائج مقارنة مع الانتخابات السابقة.
ومن Øيث المØتوى، Ùإن المرشØين للانتخابات المقبلة، سواء كانوا Ø£Ùراداً أم قوائم، يجب أن يأتوا ببرامج لا تركز على قضية واØدة مثل مقاومة الاØتلال. لا بد من أن يتم إقناع الشعب والشباب خصوصاً ببرنامج يكون أكثر شمولية من ذلك بكثير ويعالج بعض القضايا التي سÙلّط الضوء عليها، مثل الطرق العملية لوضع Øد للانقسام بين غزة ورام الله.
كما يجب أن تشمل البرامج الجديدة موقÙاً بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية، من Øقوق المرأة إلى مشاريع السوق الØرة، وهي برامج لا يتم الترويج لها باستخدام اللغة المنمقة والعموميات. كما يجب أن يقدموا للشعب مواق٠عينية يمكن ترجمتها ÙÙŠ مخصصات الموازنة والمبادرات التشريعية والتطبيقات العملية.
إذا كانت السنة المقبلة ستشهد ولادة دولة Ùلسطين، وامكانية عقد انتخابات تشريعية ورئاسية، Ùإن تلك الÙرصة ينبغي أن توÙر لنا معرÙØ© أي نظام سياسي وما هو شكل الØكومة الاولى لهذه الدولة. إن الØزب او المجموعة التي ستضع برنامجاً سياسياً اجتماعياً اقتصادياً مناسباً ستكون لها الÙرص المثلى ÙÙŠ أن تقود الشعب الÙلسطيني. Ùالمطلوب الآن أجوبة ملموسة ومÙصلة بعيداً من العموميات.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .