يوليو 26 2011
كلمة داود كتاب ÙÙŠ اÙØªØªØ§Ø Ù…Ø¤ØªÙ…Ø± “اليات النهوض بالاعلام الÙلسطيني المستقل”
Ùندق الموÙينبيك رام اللة 26 Ùˆ 27 / 2011
يسرني أن أق٠أمامكم لاÙØªØªØ§Ø Ù…Ø¤ØªÙ…Ø±Ù†Ø§ الأول المتخصص بالإعلام المØلي الÙلسطيني والذي يهد٠بالأساس إلى تØسين أداء إعلامنا من خلال رÙع مستواه المهني والبØØ« عن تشريعات مساندة للإعلام الوطني. ومØاولة ملائمة مخرجات كليات ومعاهد الإعلام ÙÙŠ جامعاتنا المØلية مع الØاجة الØقيقية لنهوض قطاع الإعلام ÙÙŠ وطننا.
يعاني إعلامنا من مشاكل خارجة عن إرادته تتمثل بالاØتلال والغزو الإعلامي. Ùوجود اØتلال كولونوي ÙŠÙرض الØصار الاقتصادي (وهو المØرك الرئيس لأي إعلام مستقل) ويعطل الØركة الطبيعية للإعلاميين يقزم قدرة إعلامنا المستقل على التطور. وهناك غزو إعلامي ممول من دول غنية عربية كانت أم أجنبية يصعب للإعلام المØلي التناÙس معه مما يسرق من الإعلام المØلي جمهوره الطبيعي. ولكن رغم كل تلك المعوقات إلا أن إعلامنا وإعلاميونا المØليين أصروا على الاستمرار ÙÙŠ العمل من ناØية ورÙض Ù…Øاولات   الاØتواء والتبعية من ناØية أخرى. وبناء على تلك Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§Ø¶Ù„Ø© والإصرار على الاستقلال الإعلامي جاء هذا التجمع داعما لتلك Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù…Ù† اجل أن Ù†Ù†Ø¬Ø Ù…Ø¹Ø§ ÙÙŠ بناء إعلام مهني يستند إلى تشريعات عصرية وإعلاميين مهنيين.
لقد شهد قطاع الإعلام ÙÙŠ Ùلسطين تذبذبات مهنية واقتصادية ÙˆÙÙŠ موارده البشرية ما تسبب بنوع من الÙوضى والضع٠وغياب للثقة. جزء من هذه الÙوضى جاء بسبب رغبة القيادة الÙلسطينية وهي قد تكون مبررة بهد٠ملء الاثير بمØطات بØيث يتم خلق وقائع ÙÙŠ الهواء تثبت جذورنا على الارض ويقدم وسائل تواصل بديلة ÙÙŠ Øال قيام اسرائيل بضرب وسائل الاتصال الرسمية الÙلسطينية وهو ما Øدث Ùعلا ÙÙŠ اوائل القرن الØالي. كما وشكل عدم قدرة السلطة الوطنية على الدÙاع عن الرخص المقدمة للمØطات الإذاعية والتلÙزيونية وغياب التخطيط السليم للإعلام المØلي عائقا أمام الاستثمار والتمويل الضروريان للعمل والتخطيط طويل الأمد ÙÙŠ Øقل الإعلام.
كل هذا Ùرض خلق إعلاما Ù…Øليا منتشرا ÙÙŠ كاÙØ© مدننا الÙلسطينية ولكن دون الØرÙية بسبب غياب الديمومة المالية. Ùهذا مدير Ù…Øطة يقوم بالتصوبر والمونتاج وبيع الإعلانات وهذا صاØب إذاعة يسيطر على كاÙØ© المناصب ÙÙŠ إذاعته الÙتية. أما الإعلام الكتروني والذي يمكن إدارته من شرÙØ© البيت ومن خلال الØاسوب المØمول ÙØدث ولا Øرج.
لقد عكست السنوات الأربعة من الانقسام (ÙˆØتى بعد انتهاء الانقسام) مدى الانقسام الإعلامي ÙÙŠ وطننا العزيز كما وكان واضØا لأبسط متابع لمنتوج Ùلسطين الإعلامي المØلي ÙÙŠ بعض الوسائل الإعلامية ارتÙاع خطير ÙÙŠ مستوى التØزب والتقوقع إن لم اقل التجييش Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù‡Ø°Ø§ الÙريق ÙÙŠ Ù…Øاربة الÙريق الآخر متناسين أن عهدنا المهني يتطلب الصدق والدقة والموضوعية.
ÙÙÙŠ ظل مثل هذا الواقع الصعب يأتي مؤتمرنا الإعلامي الأول بهد٠التشاور والتباØØ« Ùيما بيننا أولا ومع أصØاب القرار التشريعي والتنÙيذي ثانيا ومع الخبراء ÙÙŠ مجال تطوير الإعلام وقطاع الإعلامي ثالثا لكيÙية التعامل مع تلك التØديات. لقد صمم المؤتمر بطريقة يمكن من خلالها التعمق ÙÙŠ البØØ« من خلال مجموعات صغيرة تلتقي بعد الاستماع إلى أوراق العمل التي تمت صياغتها بهد٠تلمس Øاجاتكم ÙˆØاجات قطاع الإعلام المØلي.
وسيتم الاستÙادة من نتائج تلك المجموعات ÙÙŠ صياغة التوصيات والتي سنقوم بالتعاون معكم وقطاعات أساسية ÙÙŠ Ùلسطين لتشكيل هد٠عملنا خلال الأشهر والسنوات القادمة.
Ùكرة مؤتمر الإعلام المØلي جاءت قبل أكثر من سنة وخلال مشاورات داخلية عند تأسيس مركز الأبØاث والدراسات الإعلامية ÙÙŠ مؤسستنا. Ùˆ للعلم Ùمؤسستنا بن ميديا تأسست عام 2008 كمؤسسة غير ربØية بهد٠رÙع مستوى الإعلام ÙÙŠ Ùلسطين بشكل عام والاهتمام بشكل خاص بموضوع الإعلام التربوي. ومن خلال بن ميديا انتجنا الموسم الرابع والخامس لبرنامج شارع سمسم للأطÙال كما وقمنا بإنتاج 70 Øلقة تلÙزيونية تعليمية Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø§Ù…Ø¹Ø© القدس المÙتوØØ© وبدعم من البنك الدولي.الشكر لمؤسسة انترنيوز نتورك ومديرتها جوليا بتنر ونائبها وليد البطراوي وكاÙØ© العاملين ÙÙŠ المؤسسة لإصرارهم على Ø§Ù†Ø¬Ø§Ø Ù‡Ø°Ø§ المؤتمر رغم الصعوبات. كما اشكر وكالة التنمية الامريكية لبرنامج تعزيز الاعلام الÙلسطيني المستقل.اما طاقمنا الداخلي ÙÙŠ مؤسس بن ميديا Ùالشكر كل الشكر لمدير مركز الدراسات والبØوث Ù…Øمد ابو عرقوب والذي عمل جاهدنا وأØيانا بدون تاكيد ما اذا سيتم هذا المؤتمر ام لا ولكنه لم ييأس واستمر بالعمل ليل نهار لكي نصل الى ما وصلنا لة. كما واشكر السيدة ليلي الصايغ المديرة التنÙيذية لين ميديا الدقيق على دعمهم لهذا المؤتمر.قبل الختام دعوني ان اكرر ان استراتجياتنا ÙÙŠ النهوض ÙÙŠ الاعلام المØلي المستقل تتلخيصها ÙÙŠ ثلاث عناوين: *ضرورة وجود تشريعات إعلامية عصرية* العمل على خلق بيئة اعلامية مؤثرة* الوصول باعلاميوننا لمستوى عالي من المهنية. واسمØوا لي هنا ان أشدد على المطلوب من الاعلاميين واصØاب المؤسسات الاعلامية وهو المزيد من المهنية والجرئة ÙÙŠ قول كلمة ØÙ‚ وتØدي الÙساد والترهل والتØزب.
اتمنى للجميع مؤتمرا ناجØا ومÙيدا يضع اللبنة الاساسية لاعلام Ù…Øلي وطني مستقل قادر على الصمود والارتقاء ليكون رديÙا مهما ÙÙŠ دولتنا المستقلة العتيدة
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .