يناير 06 2013
النظام الانتخابي الأردني ÙŠØتاج الى Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ø´ÙƒÙ„ واضØ
* بقلم داود كتاب
إن تمنيات الملك عبد الله الثاني بأن يكون للأردن ثلاثة Ø£Øزاب سياسية (وسط ويمين ويسار)ØŒ سو٠تخيب بالتأكيد عندما يسمع نتائج التسجيل من اللجنة الانتخابية المستقلة. سيتناÙس واØد وستون Øزباً ÙˆÙ„ÙˆØ§Ø¦Ø Ø§Ù†ØªØ®Ø§Ø¨ÙŠØ© يضمون 824 مرشØاً (من بينهم 88 امرأة Ùقط) على 27 مقعداً وطنياً Ùقط من بين ال 150 مقعداً مخصصاً لمجلس النواب السابع عشر’ÙÙŠ Øين أن 698 مرشØاً (من بينهم 196 امرأة) سو٠يتناÙسون على’ المقاعد المØلية المتبقية المئة والثلاثة والعشرين.
ÙÙŠ Øين أن تØقيق هد٠الملك المثالي ÙÙŠ تكوين ثلاثة Ø£Øزاب رئيسية سو٠يستغرق سنوات، Ùإن القوائم المغلقة أدخلت نظاماً لن يمكّن السياسيين (وزعماء العشائر) أن ينجØوا ÙÙŠ خلق تØالÙات وائتلاÙات من شأنها أن تجلب العدد الكبير المطلوب للÙوز بالمقاعد على مستوى الأمة. ومع ذلك Ùإن النظام الØالي ÙŠØتاج وبشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¥Ù„Ù‰ اتخاذ خطوات تصØÙŠØية كبرى (وكذلك إلى الوقت) إن كانت هناك رغبة ÙÙŠ عدم تكرار الÙشل الذريع الØالي.
ومع أن الأردن لم يعر٠انتخابات لنواب على مستوى الأمة ويÙتقر إلى تقليد الأØزاب السياسية (باستثناء جبهة العمل الإسلامية) وليس لديه استطلاعات للرأي العام Ùقد قرر كل Ù…Ø±Ø´Ø Ø£Ù† يأخذ Ùرصته ÙÙŠ الÙوز على ما يبدو بالمقاعد المرغوب Ùيها على مستوى الوطن.
إن ÙØªØ Ø§Ù„Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ لتسجيل الأØزاب السياسية المسجلة وكذلك إنشاء قوائم ÙÙŠ آخر Ù„Øظة هو خطأ ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ø¨Ù„Ø¯ يرغب ÙÙŠ بناء تقليد وثقاÙØ© Øزبية.’كثيرون أصلاً يشكون من وجود عدد كبير من الأØزاب السياسية القائمة والتي تجاوزت الـ30 Øزباً والكثير منها ليست Ùعالة تماماً ÙÙŠ تمثيل طابع سياسي Ùريد وجذاب أو Øتى ÙÙŠ تنظيم Øملة مناسبة للعضوية.
Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Ù†Ø´Ø·Ø§Ø¡ السياسيون الذين يعلمون عـــــن غياب آليات لانتخابات أولية ÙÙŠ عملية ما قبل الانتخابات أن تكون قوائــــم المرشØين Ù…ÙــــتوØØ© للناخبين. ‘Ùبدلاً من الجدل والعروض المختلÙØ© غير الأخلاقية Øول من سيصن٠ÙÙŠ المرتبة الثانية أو الخامســــة ÙÙŠ قائمة مؤيدي هذه المجموعة، Ùإنه من الأÙضل أن يختار الناخبون داخل القائمة بدلاً من أن يضطروا للتصويت لقائمة واØدة من القوائم الـ61 ويكون مرشØاً للمقاعد على مستوى الأمة.
أصبØت قضية المساواة بين الجنسين أيضاً مشكلة. ‘باستثناء قائمتين التي ترأسهما نساء، Ùإن معظم القوائم Ùشلت ÙÙŠ وضع المرأة ÙÙŠ مرتبة عالية. ‘ÙÙŠ بعض البلدان تجبر الأنظمة الانتخابية الأØزاب أن تضع المرأة بعد كل ثاني Ù…Ø±Ø´Ø (تونس) أو ثالث Ù…Ø±Ø´Ø (Ùلسطين). شعر الكثيرون أنه يمكن أن ÙŠØÙ„ ذلك Ù…ØÙ„ نظام الكوتا الØالي للنساء. ‘وبالصيغة الØالية، Ùإن معظم النساء يأملن بالوصول إلى البرلمان من خلال المقاعد المØلية الـ15 المضمونة بدلاً من التناÙس على قوائم وطنية واسعة.
وبسبب عدم وجود آلية ذات مصداقية لتكون قادرة على قياس كي٠يمكن Ù„Ù…Ø±Ø´Ø Ù…Ø¹ÙŠÙ† أن يؤثر على القوائم الوطنية، تم اعتماد نظام Ùيه خلل. قرر هذا النظام المؤقت ÙÙŠ معظم الØالات أن يرتب المرشØين بموجب اتÙاقات وصÙقات. عÙرض على بعض المرشØين مرتبة عالية مقابل مبالغ كبيرة من المال ‘المخصص’ للمساهمة ÙÙŠ خزينة الØملة.’ÙˆÙÙŠ Øين أنه من المنطقي أن يكون الأمين العام للØزب أو قائد Ø§Ù„Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø Ù…Ø±Ø´Øاً ÙÙŠ المرتبة الأولى Ùإن كثيرين ÙŠØكّون رؤوسهم لمعرÙØ© سبب اندراج سكرتير الØزب وهو عادة Ùعال ÙÙŠ الشؤون الإدارية وغالباً غير كاريزماتي ÙÙŠ المرتبة الثانية.’
باستثناء الأØزاب السياسية التقليدية ÙÙŠ الأردن (القوميون العرب والبعثيون واليساريون) Ùإن عدداً قليلاً جداً من القوائم الـ61 الناشئة تعكس أيديولوجية سياسية جديدة.’لا يبدو أن هناك أية برامج سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية Ùريدة من نوعها تقدمها معظم هذه القوائم للناخبين.
كان الاستثناء الوØيد الإيجابي الØقيقي أن العديد من القوائم تضع الأردنيين من أصول Ùلسطينية ÙÙŠ مناصب عليا وآمنة. ‘بينما العدد الكبير من المواطنين ممن يعيشون ÙÙŠ المناطق الØضرية ÙˆÙÙŠ مخيمات اللاجئين هم ممثلون تمثيلاً ناقصاً ÙÙŠ توزيع المقاعد المØلية، Ùإن قادة القوائم يرون ÙÙŠ الأردنيين من أصل Ùلسطيني خزاناً كبيراً للأصوات يمكن أن تساعدهم ÙÙŠ الØصول على المزيد من المرشØين.
هذا العدد الكبير من المرشØين بالإضاÙØ© إلى أكثر من مليون مواطن مسجلين سو٠يضع٠بالتأكيد مطالبات جماعات المعارضة التي تدعي بأن هناك Øركة معارضة جدية يمكنها أن تقاطع الانتخابات المقبلة.
هو الØال ÙÙŠ السنوات السابقة، Ùإنه ولمدة شهر سيتواجه الناس ÙÙŠ كل زاوية من الشارع مع وجوه المرشØين والشعارات النمطية.’ والØقيقة بأن هذه السنة ستتناÙس الأØزاب السياسية ÙˆØ§Ù„Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø Ù…Ù† أجل تصويت المواطنين الثاني Ùإنها لا تزال يجب أن يتم ترجمتها إلى عملية من شأنها تثقي٠الناخبين Øتى يتمكنوا من اتخاذ خيار Øكيم ÙˆÙعال ÙÙŠ الانتخابات ÙÙŠ يوم 23 كانون الثاني/يناير 2013. ‘ومهما كانت نتيجة الانتخابات، Ùإن كثيرين يأملون بأن البرلمان الجديد سو٠تكون له الشجاعة الكاÙية للقيام Ø¨Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ù‚Ø§Ù†ÙˆÙ† الانتخابات بطريقة يتم تعلمها من خلال العملية الØالية على Ù†ØÙˆ يمكن أن يؤدي إلى عملية انتخابية أكثر Ùعالية وتمثيلاً.
* مدير عام راديو البلد وعمان نت
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .