يناير 24 2013
هل تكرر الإنتÙاضة الثالثة الإنتÙاضة الأولى؟
بقلم داود كتاب
لم يستطع مسؤولو الأمن الإسرائيليون التØديد بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ø§ ÙŠØدث ÙÙŠ دولة Ùلسطين المØتلة ما دام غياب عملية سلام ذات مصداقية يترك Ùراغاً كبيراً.
قال العقيد الإسرائيلي  ياني٠ألالو٠ÙÙŠ شهر كانون الثاني/يناير أن الانتÙاضة الثالثة قد بدأت بالÙعل. كان المقصود من تصريØÙ‡ ØŒ أن يعكس Øالة من عدم Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Ø¶Ø·Ø±Ø§Ø¨ التي يشعر بها الÙلسطينيون ÙÙŠ وقت تنغلق Ùيه بسرعة ناÙذة الأمل والÙرص أمام الشعب الÙلسطيني.
ÙÙŠ Øين أن ØªØµØ±ÙŠØ Ø£Ù„Ø§Ù„ÙˆÙ Ù‚Ø¯ لا ينعكس ÙÙŠ أي أعمال عن٠ÙÙŠ الضÙØ© الغربية المØتلة، إلا أنه قد يكون صØÙŠØاً بطرق لم يقصدها الضابط الإسرائيلي.
بينما لا يزال مستوى التعاون الأمني ​​بين الÙلسطينيين والإسرائيليين ينتج رقماً قياسياً من أيام هادئة نسبياً ÙÙŠ Ùلسطين المØتلة، Ùإن إنتÙاضة بشكل مختل٠تماماً تشهد النور ومن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† الإسرائيليين ليسوا مجهزين وغير مستعدين تماماً لها.
هناك مزيد من الإشارات التي تدل على أن الانتÙاضة الثالثة المØتملة لن تشبه على الإطلاق انتÙاضة الأقصى ÙÙŠ عام 2000ØŒ بل ستبدو أكثر مثل اØتجاجات عام 1987 والتي أعطت للعالم اسم الانتÙاضة.
هذا الأسبوع كانت الأعمال المبدعة والمنضبطة للشباب الÙلسطيني غير المنتمي تشبه إلى Øد كبير الإبداع الاØتجاجي الذي كان السمة المميزة للانتÙاضة الأولى.
Ø£Øرج هؤلاء الÙلسطينيون الشباب أولئك الذين أعلنوا أنÙسهم أنهم قادة المقاومة وتØرير Ùلسطين مستخدمين رواية الكاتب اللبناني الياس خوري باب الشمس. هذه الرواية االتي أصبØت اسماً لقرية جديدة وأيضاً رمزاً Ù„Ùجر جديد أخذت القادة الÙلسطينيين والإسرائيليين على Øين غرة.
ÙˆÙÙŠ Øين سارع زعماء منظمة التØرير الÙلسطينية وكذلك رئيس الوزراء الÙلسطيني لتبني الإجراءات الاØتجاØية الجديدة Ùإن الإسرائيليين كالعادة استخدموا Ù†Ùس التكتيكات العنيÙØ© لاخماد اØتجاج لاعنÙÙŠ تماماً.
والÙرق يكمن أن الصور كانت تنتشر Ùوراً ÙÙŠ جميع أنØاء العالم معطية “باب الشمس” شر٠كونها من بين العشرة الأكثر “هشتاغات” رواجاً عالمياً على شبكة التويتر.
ولإثبات أن هذا ليس مجرد تØول لمرة واØدة، Ùإن الشباب أنÙسهم تمكنوا من العودة إلى قريتهم “باب الشمس” الØديثة مجتازين نقطة تÙتيش إسرائيلية متظاهرين أنهم جزء من ØÙÙ„ زÙا٠Ùلسطيني.
كان العريس والعروس Øقيقيين يرتديان لباساً ملائماً، وكانت الكاميرات تصور والموكب يمر من نقطة التÙتيش ليكش٠الهد٠الØقيقي ويعلن، مرة أخرى، أن الÙلسطينيين يقيمون قريتهم على أرضهم، على الرغم من تصنيÙات أوسلو ووØشية الجيش الإسرائيلي.
وبطبيعة الØال، Ùإن الÙلسطينيين يأملون أن هذه الشجاعة التي أظهرت Øديثاً تكون معدية.
ÙˆÙÙŠ الواقع، أعلنت Ùصائل مختلÙØ©ØŒ بما ÙÙŠ ذلك الÙصائل الكلاسيكية مثل ÙتØØŒ أنها تخطط لإنشاء عشرات، إن لم يكن مئات، من قرى مماثلة.
ستواجه إسرائيل وقتاً أصعب بكثير ÙÙŠ التعامل مع هذا النمط الجديد/القديم من الاØتجاج.  ÙÙŠ Øين أن الÙلسطينيين تمكنوا من تØقيق نتائج رائعة خلال الانتÙاضة الأولى نظراً لطبيعتها السلمية، Ùإن الÙرص لتسريع هذه الرؤية اليوم ÙÙŠ التواصل الإعلامي بهذه السهولة المتوÙرة هي أوسع من ذلك بكثير.
تتطلب الأعمال اللاعنÙية انضباطاً ومثابرة وتØتاج إلى تØالÙات Ù…Øلية وإقليمية ودولية ونجØت عندما ادعى الظالم أنه ليبرالي ÙˆÙ…ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙˆÙŠÙ‚Ø¨Ù„ الاØتجاجات السلمية.
يمكن للÙلسطينيين أن يؤشروا إيجاباً على كل هذه المتطلبات، ويمكن أن ÙŠØصلوا على نتائج أقوى بكثير ما داموا يرÙضون أن يتم جذبهم ÙÙŠ اللعبة السياسية والأمنية الإسرائيلية.
إن هؤلاء الÙلسطينيين الناشطين ومن خلال اللعب على أرضهم ÙˆÙقاً لقدراتهم، قد أظهروا أنه يمكنهم أن يساعدوا ÙÙŠ تغيير قواعد اللعبة ÙÙŠ هذه العملية ÙˆÙÙŠ جذب الآخرين لاتباع قيادتهم وليس العكس.
يمكن Ù„ÙØªØ ÙˆØماس أن يتØدثوا قدر ما يريدون ÙÙŠ الÙنادق الÙاخرة ÙÙŠ القاهرة، ولكن كما هو الØال ÙÙŠ جميع الصراعات، Ùإن اللعبة الØقيقية يتم لعبها على ارض المعركة وليس من خلال بيانات صØÙية تصدر من الÙنادق الÙاخرة.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .