مارس 05 2014
Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¯Ù† ÙÙŠ Øماية الأقصى
بقلم داود ÙƒÙتّاب *
Ù†Ø¬Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¯Ù† ÙÙŠ إجبار الكنيست الإسرائيلي على إلغاء مناقشة كانت مقررة بشأن المسجد الأقصى.
كان النقاش العام بمبادرة من نائب رئيس المجلس التشريعي الإسرائيلي، موشيه Ùيغلن، ويهد٠إلى التركيز على مسألة السيادة على ثالث أقدس مكان ÙÙŠ الإسلام.
 الإسرائيليون اليمينيون يريدون إزالة أية سيطرة غير إسرائيلية على ساØØ© المسجد.
 الØرم الشريÙØŒ الذي بÙني ÙÙŠ القرن السابع الميلادي، هو منطقة مسوّرة تمتد على 144 دونماً وتضم مسجدين (المسجد الأقصى ذو القبة الÙضية والصخرة المشرÙØ©  ذو القبة الذهبية)ØŒ وكذلك مناطق المØكمة والمتØ٠الإسلامي والمØكمة الشرعية الإسلامية وغيرها من المراÙÙ‚.
 إلغاء جلسة الكنيست الإسرائيلي تلى ما بدا أنه نهج علني Øكومي خاص مدبر بشكل جيد.
  ÙÙŠ البداية، عمل البرلمان الأردني على استمرار الØوار ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù‚ÙˆÙŠ من قبل لجنته ÙÙŠ Ùلسطين التي هددت بإلغاء المعاهدة الأردنية الإسرائيلية إذا ما تم تغيير الوضع القائم ÙÙŠ الموقع الإسلامي الموقر.
 تØدد المعاهدة الأردنية مع إسرائيل Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¯ÙˆØ± المملكة الأردنية  ÙÙŠ Øماية وضع المقدسات ÙÙŠ القدس. علاوة على ذلك، الاتÙاق الÙلسطيني الأردني الذي يعتر٠بالسيادة الÙلسطينية على القدس المØتلة يقبل بدور الهاشميين كأوصياء على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيØية ÙÙŠ القدس.
 أعقب بيان اللجنة البرلمانية الاردنية دورتان عاصÙتان ÙÙŠ البرلمان تØدث Ùيهما المشرعون من خلÙيات مختلÙØ© ضد إجراءات المتطرÙين الإسرائيليين المرتقبة.
 ÙÙŠ Øين Ø£Ùاد رئيس الوزراء، عبد الله النسور، بأنه لم ÙŠÙتخذ أي قرار ÙÙŠ هذا الشأن، Ùإنه أعلم البرلمانيين والرأي العام الأردني أن القضية يتم التعامل معها دبلوماسياً، وأنه تم تذكير الإسرائيليين بالتزاماتهم ÙÙŠ معاهدة السلام.
وقال إن الإسرائيليين “لا يمكنهم انتقاء واختيار” أي من بنود المعاهدة يريدون اØترامها.
 قيل أن جلالة الملك عبد الله الثاني قد أقام اتصالاً سرياً مع الإسرائيليين والأميركيين بشأن هذه المسألة.
 ردد العديد من منظمات المجتمع المدني الأردني صدى مشاعر مماثلة، كما عكس أيضاً اØتجاج الخميس الأسبوعي المناهض لإسرائيل ÙÙŠ الرابية بالقرب من السÙارة الإسرائيلية معارضة الأردنيين أي تغيير ÙÙŠ الوضع الراهن لمدينة القدس القديمة.
 هذا Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ØµØºÙŠØ± لوق٠الهجمة اليهودية اليمينية مؤقتاً على الأماكن المقدسة ÙÙŠ القدس ليس من Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£Ù† يكون نهاية القصة.
 تواصل العناصر اليمينية أن تكون لها أغلبية ÙÙŠ Øزب الليكود الØاكم وأن يكون لها وجود قوي ÙÙŠ الØكومة الائتلاÙية لنتنياهو.
يرغب مختل٠الأÙراد والجماعات اليمينية ÙÙŠ إسرائيل ÙÙŠ تغيير الوضع ÙÙŠ ما يسمونه بجبل الهيكل، على الرغم من المعارضة القانونية والسياسية ÙˆØتى الدينية.
 ÙÙŠ عام 1967ØŒ أصدر Øاخام إسرائيل بياناً يمنع اليهود من المشي ÙÙŠ ساØØ© المسجد الأقصى خوÙاً من تدنيس المناطق التي كان عليها الهيكل اليهودي يوماً والتي قد تØتوي على عناصر مقدسة.
 وقد تم تجديد البيان مؤخراً على الرغم من أن دائرة الأوقا٠الإسلامية سجلت ÙÙŠ عام 2013 زيادة ÙÙŠ عمليات التسلل الإسرائيلي غير Ø§Ù„Ù…ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ إلى ساØØ© المسجد.
 وقال عبد الله العبادي، رئيس قسم القدس ÙÙŠ الوق٠الإسلامي، لراديو البلد يوم الإثنين إن 63 عملية تسلل تم تسجيلها ÙÙŠ عام 2013.
 قال العبادي إن الأردن، الذي يدÙع رواتب 600 مسؤول من الوق٠الإسلامي، قد زاد عدد الØراس الذين يتمركزون خارج أبواب المساجد من 167 إلى 180Øارساً.
 يجب على Øرس الأوقا٠الإسلامية، الذين يتØملون مسؤولية Øماية الموقع المقدس، أن يتعاونوا مع الشرطة الإسرائيلية الذين ÙŠØرسون المسجد عند البوابات.  ومع ذلك، Ùإن إسرائيل قد اØتÙظت بالسيطرة الØصرية على باب المغاربة الذي يرتبط عبر جسر بمنطقة Øائط المبكى، ومن هذا الباب تتم عمليات تسلل اليمين الإسرائيلي.
 إذ ما تم استثمار هذا Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¯Ù†ÙŠ المتواضع بشكل صØÙŠØØŒ Ùإنه يمكن أن يبنى عليه للعمل على Øبك تÙاهم من شأنه أن يخÙض درجة الØرارة السياسية والدينية ÙÙŠ القدس وقد يساعد ÙÙŠ تØسين الجو Ù†ØÙˆ اتÙاق سلام أكثر شمولاً.
*  الكاتب صØÙÙŠ Ùلسطيني مقيم ÙÙŠ عمان والقدس
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .