يناير 16 2014
الÙلسطينيون والعرب لن يتزØزØوا عن موقÙهم بشأن القدس
* بقلم داود كتاب
ما أشبه اليوم بالأمس!
 عندما Ùشل الرئيس الأميركي بيل كلينتون ÙÙŠ أن يزØØ²Ø Ø±Ø¦ÙŠØ³ منظمة التØرير الÙلسطينية ياسر عرÙات عن قضية القدس ÙÙŠ Ù…Øادثات كامب ديÙيد عام 2000ØŒ قرر أن يتØول إلى ØÙ„Ùاء أميركا من العرب.
 لقد Øاول ÙˆÙشل.
 بينما جون كيري، وزير الخارجية الأميركي غير قادر على تغيير موق٠مØمود عباس Ùإنه ÙŠØاول أن ÙŠÙعل الشيء Ù†Ùسه.  وسيÙشل أيضاً.
 يبدو أن القضايا الخلاÙية تتعلق بالقدس وبإقناع الÙلسطينيين بالإعترا٠بإسرائيل كدولة يهودية.
بدأ كيري زيارته العربية الأخيرة بزيارات سريعة إلى عمان والرياض ÙÙŠ الخامس من شهر كانون الثاني، وذلك قبل لقائه ÙÙŠ باريس مع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية ÙÙŠ الثاني عشر من الشهر ذاته.
 بعد Ùترة قصيرة من زيارة كيري ÙÙŠ الثامن من كانون الثاني، استضاÙت عمان الرئيس الÙلسطيني لزيارة سريعة.
ØµØ±Ø Ø¹Ø¨Ø§Ø³ بأن الÙلسطينيين لن يقبلوا بأية صÙقة تقل عن أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة Ùلسطين. وكرر رÙض الÙلسطينيين الإعترا٠بإسرائيل كدولة يهودية.
 تم تÙسير هذا الموق٠الثابت من قبل الإسرائيليين على أنه رÙض لمبادرة كيري وادعى مسؤولون إسرائيليون أن تصريØات عباس تÙظهر أن الÙلسطينيين ليسوا على استعداد لاتخاذ القرارات الصعبة اللازمة لتØقيق السلام.
ربما العلامة Ø§Ù„Ø£ÙˆØ¶Ø Ø¨Ø®ØµÙˆØµ تÙكير عباس بشأن قدرة كيري على تغيير الرأي العام العربي كانت تصريØاته اللاØقة ÙÙŠ رام الله.
 قال عباس متØدثاً إلى مجموعة من ممثلي المؤسسات المØلية من القدس الشرقية، مشيراً الى الدبلوماسي الأميركي: “سو٠يسمع من الوزراء العرب أنه بدون القدس عاصمة Ù„Ùلسطين لن يكون هناك اتÙاق”.
الجامعة العربية هي ÙÙŠ العادة الجهة الأخيرة التي يستشيرها الزعيم الÙلسطيني قبل اتخاذ قرارات صعبة.
 تتأل٠لجنة المتابعة من وزراء خارجية البØرين ومصر والأردن والكويت والمغرب ÙˆÙلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتØدة، وكذلك الأمين العام للجامعة العربية. وعادة ما تؤيد هذه اللجنة موق٠القيادة ÙÙŠ رام الله، مقدمة لعباس المظلة العربية اللازمة لاتخاذ القرارات الصعبة.
 اللقاء الأخير لعباس مع اللجنة كان ÙÙŠ شهر تموز/يوليو الماضي، قبل المواÙقة على استئنا٠مØادثات السلام الØالية مع إسرائيل لتسعة أشهر.
طلب عرÙات الذي ØÙشر ÙÙŠ زاوية خلال Ù…Øادثات كامب ديÙيد ÙÙŠ خري٠عام 2000ØŒ الØصول على Ùرصة للتØدث الى القادة العرب. Â Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø±Ø¦ÙŠØ³ الÙلسطيني سؤالاً بسيطاً على كل واØد منهم ألا وهو ما إذا كانوا سيواÙقون على تسليم سيادة القدس الشرقية وتØديداً المسجد الأقصى. علم عرÙات أجوبتهم قبل أن ÙŠØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ø¤Ø§Ù„.
 تركز التسريبات الصادرة عن المØادثات الماراثونية الجارية بين كيري وعباس على عقبتين: إصرار إسرائيل على أن يعتر٠الÙلسطينيون بإسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي، وعلى الØقيقة بأن الجولة الØالية من المØادثات تهد٠إلى التوصل إلى إطار لا يتضمن أي ذكر للقدس.
إن رÙض الÙلسطينيين لهذين الشرطين، كما هو ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ø¹Ø¨Ø§Ø³ØŒ قد جعل بعضهم يستنتجون أن مهمة كيري ذاهبة للÙشل.
 إن الموعد النهائي لاختتام المØادثات ÙÙŠ شهر نيسان/إبريل 2014 يقترب بسرعة، وسيواصل كيري بالتأكيد الضغط من أجل الإتÙاق على إطار عمل من شأنه أن ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨ØªÙ…Ø¯ÙŠØ¯ المÙاوضات.
ومع ذلك Ùإن الÙلسطينيين مصممون على الذهاب الى Ù…Øكمة العدل الدولية وغيرها من المنظمات الدولية لمعالجة إستمرار الاØتلال الإسرائيلي غير المشروع.
 عندما يتعلق الأمر بمسألة Øساسة مثل القدس والإعترا٠بإسرائيل كدولة يهودية، Ùإن الزعماء العرب قد أثبتوا مراراً وتكراراً، أنهم لن يتزØزØوا تØت الضغوط الأميركية وعباس يعر٠ذلك جيداً.
* الكاتب صØÙÙŠ Ùلسطيني مقيم ÙÙŠ القدس وعمان
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .