أكتوبر 16 2014
Ùلسطين تØصل على أخبار سارة
موقع دوت مصر
بقلم داود ÙƒÙتّاب
بعد انهيار Ù…Øادثات السلام ÙÙŠ شهر نيسان/إبريل، ÙˆØرب تموز على غزة وغرق المئات ÙÙŠ شهر آب/أوغسطس وهم ÙŠØاولون الهجرة إلى أوروبا وبعد الØرب الكلامية ÙÙŠ شهر أيلول/سبتمبر بين الÙصائل الرئيسية، يرØب الÙلسطينيون هذا الأسبوع بسلسلة من الأخبار السارة غير المتوقعة.
ولكنه ليس واضØاً إلى متى ستستمر.
بدأت الأخبار السارة بإعلان رئيس الوزراء السويدي المنتخب Øديثاً أن ائتلاÙÙ‡ الإشتراكي الديمقراطي سيعتر٠مع Øزب الخضر بدولة Ùلسطين.  وأعقب ذلك مؤتمر المانØين ÙÙŠ القاهرة لإعادة إعمار غزة الذي Ùاق التوقعات الÙلسطينية بتعهد بلغ 5.4 $مليار . كما  واجتمعت الØكومة الÙلسطينية برئاسة رامي Øمد الله ÙÙŠ غزة للمرة الأولى ومن المقرر أن يزور الرئيس Ù…Øمود عباس غزة قريباً.
لندن كانت مصدراً آخر من الأخبار السارة. Ùقد عقد مجلس العموم البريطاني نقاشاً عاماً Øول ضرورة الإعترا٠بدولة Ùلسطين وصوّت أعضاء البرلمان البريطاني بأغلبية ساØقة بلغت 274 مع Ùˆ12 ضد. وقد أظهر استطلاع للرأي العام دعماً قوياً Ù„Øكومة الوØدة الÙلسطينية.  تضاعÙت الأرقام التي تشير إلى تÙضيل عباس مع إظهار سكان غزة دعماً للزعيم الÙلسطيني أكثر من Øركة Øماس. وأظهر الإسرائيليون أيضاً بعض المرونة بشأن غزة وذلك Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ø£ÙˆÙ„ مرة Ù„Ùلسطينيي غزة بزيارة القدس ÙÙŠ عيد الأضØى، وبدخول أول Ø´Øنة من مواد البناء إلى القطاع. اعتر٠البعض ÙÙŠ إسرائيل أن الØصار الذي دام سبع سنوات على قطاع غزة أثبت عدم Ùعاليته.
بينما تم الترØيب بسلسلة الأخبار السارة هذه، لا يمكن للمرء إلا أن يبØØ« عن كيÙية التغلب على العقبات داخل كل واØدة منها. Ùكان اجتماع Øكومة التواÙÙ‚ الوطنية ÙÙŠ غزة قصيراً جداً ولا يزال عليها أن تظهر قدرتها على السيطرة الØقيقية أو على تنÙيذ القرارات الصعبة ما دامت Øماس تسيطر على الأمن ÙÙŠ غزة. وقرار البرلمان البريطاني يساعد كثيراً ÙÙŠ البØØ« عن مزيد من الإعترا٠لكنه ليس ملزماً للØكومة البريطانية. ومن غير Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£Ù† يتم إنÙاق الدعم المالي المخصص لغزة بالشكل الصØÙŠØ Ø¥Ø°Ø§ كان الإسرائيليون لا يعملون بجدية على تخÙي٠الØصار.
على الرغم من أن الرئيس الÙلسطيني Ù…Øمود عباس قد قرر التخلي عن إجراء المØادثات المضيعة للوقت مع إسرائيل Ùإنه لم يتم إيجاد استراتيجية بديلة يمكن أن ينتج عنها نهاية بعيدة المنال للإØتلال وتØقيق السيادة الÙلسطينية.
على الرغم من سلسلة الأخبار السارة هذه، Ùإن الوضع على الأرض ÙÙŠ الضÙØ© الغربية لم يكن إلا أخباراً سيئة.  Ùمصادرة الأراضي استمرت وعمليات الإستيلاء الإسرائيلي على منازل الÙلسطينيين ÙÙŠ سلوان وتوغل المستوطنين اليومية ÙÙŠ المسجد الأقصى تستمر دون إشعار يذكر.  تنÙيذ مستوطنة جيÙعات هاماتوس ÙÙŠ القدس الشرقية لاقى اهتماماً وإدانة أميركية ودولية، ولكن ليس هناك ما يشير إلى أن هذه الاØتجاجات ستÙعل أي شيء لوق٠السياسات الإسرائيلية الأØادية الجانب على الأرض.
الÙلسطينيون ما زالوا يبØثون عن صيغة من شأنها إنهاء الإØتلال.  خطاب Ù…Øمود عباس ÙÙŠ الأمم المتØدة أشار إلى التØول من الØديث من أجل الØديث إلى الرغبة ÙÙŠ تØريك قضية إقامة دولة Ùلسطينية ÙÙŠ الأمم المتØدة.
ومع ذلك، ليس هناك إشارة إلى أن إدارة أوباما، البطة العرجاء، لديها أي رأسمال سياسي لينÙÙ‚ على Ùلسطين Ùيما تØاول دون جدوى Øتى الآن التعامل مع المتطرÙين الإسلاميين.
ÙÙŠ Øين يجب الترØيب بالدعم المالي والسياسي الدولي، Ùإن أهم جزء من الأخبار السارة لهذا الأسبوع كان التقدم الرمزي المهم ÙÙŠ ما يتعلق بالوØدة الوطنية.
الØكومة التكنوقراطية الØالية ليست سوى Øكومة انتقالية (يجب أن تتبعها انتخابات) ولكن التغييرات المÙعمة بالأمل والتي Ù†Ùذتها ÙÙŠ عكس قطار الانقسام المØزن تقترب من نقطة اللاعودة.  وكل خطوة اتخذت لتعزيز الوØدة الÙلسطينية سو٠تقطع شوطاً طويلاً ÙÙŠ وضع Ùلسطين مرة أخرى على المسار الصØÙŠØ. لن ÙŠØدث شيء جوهري لمواجهة الآمال الوطنية الÙلسطينية ما دام الشعب منقسم. إن خطوة عقد جلسة الØكومة ÙÙŠ غزة لها الكثير لتقوله ولكنها ليست سوى الميل الأول ÙÙŠ طريق طويل Ù†ØÙˆ الØرية والاستقلال. كلما استطاع الÙلسطينيون إظهار موقÙاً موØداً كلما يؤخذون على Ù…Øمل الجد من قبل الخصوم والأصدقاء على Øد سواء.
أخبار Ùلسطين السارة هذا الأسبوع يجب ألا ØªØ³Ù…Ø Ù„Ø£Øد أن يكتÙÙŠ بها. Ùقد تم استثمار العمل الجاد ÙÙŠ ستوكهولم ولندن والقاهرة وغزة للوصول الى Øيث وصلنا.  والعمل الجاد المتواصل والتÙاني ونكران الذات والوØدة الوطنية الØقيقية جميعها ضرورية للØÙاظ على الزخم.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .