مارس 07 2016
هل Ùرنسا جدية Øول مبادرتها؟
موقع عمان نت
بقلم داود ÙƒÙتّاب
ÙŠÙ„ÙˆØ ÙÙŠ الأÙÙ‚ سؤال كبير ÙÙŠ ما يتعلق بالصراع الÙلسطيني الإسرائيلي ألا وهو ما مدى جدية المبادرة الÙرنسية التي تهد٠إلى قيادة جهد دولي للمساعدة ÙÙŠ دÙع المÙاوضات Øول ØÙ„ الدولتين؟
وبنÙس القدر هناك تساؤلات لمعرÙØ© أين تق٠واشنطن تماماً من هذا الاقتراØ.
قالت إدارة أوباما إنها لا تتوقع أن يتØقق ØÙ„ الدولتين ÙÙŠ Ùترة Øكم الرئيس باراك أوباما، Ùهل كان ذلك تلميØاً وداÙعاً لأوروبا بأن تتخذ دوراً قيادياً؟ ÙÙŠ Øين أن عادة تكون الولاية الثانية لرؤساء الولايات المتØدة خالية من ضغوط الجماعات الموالية لإسرائيل، إلا أن البعض يعتقد أن أوباما أنÙÙ‚ كل رأس ماله السياسي على الاتÙاق النووي الإيراني وهو غير مهتم بالتعامل مع قضية٠إمكانية نجاØها مشكوك Ùيها.
ويبدو أن المبادرة الÙرنسية لرئيس الوزراء السابق لوران Ùابيوس قد اكتسبت زخماً (بدل أن تÙقده) بعد رØيله وقدوم جان مارك إيرو مكانه.
والÙرق هو أن Ùابيوس قد Øذر إسرائيل أنه إذا ما رÙضت هي المبادرة Ùإن Ùرنسا ستعتر٠بدولة Ùلسطين، وذلك كما يريده الشعب الÙرنسي، ÙÙŠ Øين ÙŠÙضل إيرو إبقاء الخطة (ب) مخÙية وليس علانية.
Ùرنسا، إلى جانب بقية المجتمع الدولي، ستكون بالتأكيد سعيدة للمشاركة ÙÙŠ جانب ما من العملية التي يمكن أن تسÙر عنها نتائج ملموسة ÙÙŠ صراع لا يزال يسمم المنطقة.
روبرت مالي، المساعد الأميركي الخاص بالشؤون العربية الإسرائيلية ÙÙŠ البيت الابيض كان قد قال أن قضية Ùلسطين هي المزوّد المستمر للتطر٠ولذلك هناك مصØلة أميركية Ù„Øلها.
إن Ùرنسا، وبدعم ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆÙ‚ÙˆÙŠ من إدارة أوباما، قد تكون الطر٠المثالي لبدء عملية يمكن أن تشمل كل الأطرا٠الدولية إلى جانب الخصمَين.
كما أن هناك Øاجة إلى تدخل أوروبا والولايات المتØدة وروسيا والعالم العربي جميعهم لمساعدة الÙلسطينيين والإسرائيليين على إيجاد ØÙ„.
ويعتقد الكثيرون أنه يوجد ØÙ„ متعار٠عليه للقضية الÙلسطينية (استناداً إلى معايير كلينتون، إلى Øد ما)ØŒ ولكن لتنÙيذ ذلك يتطلب الأمر إرادة سياسية قوية.
إن الجهة الوØيدة التي يمكنها أن توق٠عملية دولية كهذه هي الولايات المتØدة لذا Ùإن وجود ØاÙز لتشجيع جميع الأطرا٠على التÙاوض بجدية هو أمر ضروري.
تعزيز العقوبات على إيران، كما تستمر هيلاري كلينتون ÙÙŠ تذكيرنا إياه، كان عنصراً أساسياً ÙÙŠ إقناع الإيرانيين تقديم تنازلات جدية خلال المØادثات النووية. ولكن ما الذي سيجعل الإسرائيليين بقيادة نتنياهو أن ÙŠÙعلوا الشيء Ù†Ùسه؟
قد يكون Ùابيوس على ØÙ‚ عندما قال إنه يعتقد أن الاعترا٠بÙلسطين قد يكون العصا التي يجب تلويØها ÙÙŠ وجه الإسرائيليين لتشجيعهم على المجيء إلى باريس ÙÙŠ شهر تموز/يوليو المقبل وهم جديّون ÙÙŠ التÙاوض بشأن ØÙ„ الدولتين وإلا سيواجهون اعترا٠الغرب بÙلسطين.
إذا عملت Ùرنسا، وهي عضو دائم ÙÙŠ مجلس الأمن الدولي، بØسب رغبة جمهورها واعترÙت بÙلسطين رسمياً، Ùإن المملكة المتØدة وأوروبا كلها سيØذون Øذوها، وبالتالي تبقى الولايات المتØدة القوة العالمية الوØيدة الصامدة.
إذا Ùشلت المØادثات ÙÙŠ الصي٠والخريÙØŒ وإذا اعترÙت أوروبا بÙلسطين، Ùقد يترتب على ذلك قضية مثيرة للاهتمام.
ماذا لو Ùازت كلينتون ÙÙŠ انتخابات تشرين الثاني/نوÙمبر للولايات المتØدة وتم استشارتها سراً Øول هذا الموضوع؟ قد تقول ÙÙŠ قرارة Ù†Ùسها إن هذا القرار هو القرار الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ يجب اتخاذه، ولكن الجهات المانØØ© وجماعات الضغط التي تدين لها بالÙضل قد يقولون لها خلا٠ذلك.
ولكن عندئذÙØŒ قد ÙŠÙقدّم أوباما، الذي يكون لا يزال لديه قليل من الوقت ÙÙŠ البيت الابيض، Øلاً بالاعترا٠بÙلسطين وقد تقبله كلينتون بعد التنصيب كجزء من الواقع، دون الØاجة أن تأخذ هي الموق٠الصعب.
قضت المØكمة العليا ÙÙŠ الولايات المتØدة العام الماضي ÙÙŠ قضية تتعلق بمدينة القدس، وقررت أن السلطة التنÙيذية، أي الرئيس، لديها الØÙ‚ الوØيد والمطلق ÙÙŠ الاعترا٠بالبلدان.
قد يبدو إمكانية توÙر إعلان أميركي شبيه بوعد بلÙور، هذه المرة Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ùلسطينيين، بعيد المنال، ولكن قد يروق لرئيس من أصل Ø£Ùريقي مسلم الذي يهتم كي٠سيسرد التاريخ Ùترة رئاسته ÙÙŠ ما يتعلق بالقضية الÙلسطينية.
من أجل أن تتجسد الÙكرة أعلاه، يجب أن تعمل إسرائيل على إعاقتها بشكل تام (وهو أمر لن يكون صعباً)ØŒ ويجب أن تتØلى كل من Ùرنسا والمملكة المتØدة بالشجاعة للاعترا٠بÙلسطين والضغط من أجل استصدار قرار ÙÙŠ مجلس الأمن الذي إذا ما تواÙقت كل الأمور قد تختار إدارة أوباما الامتناع عن التصويت Øوله.
* داود كتّاب، مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من المØطات التلÙزيونية والإذاعية ÙÙŠ Ùلسطين والأردن والعالم العربي.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .