يناير 12 2016
هل سيكون عام 2016 هو العام لقيادة Ùلسطينية جديدة؟
بقلم داود ÙƒÙتّاب
إذا ثبتت صØØ© نبوة إدارة أوباما بأن عام 2016 سيÙشل ÙÙŠ تØقيق ولادة الدولة الÙلسطينية، إذاً Ùهذا العام يجب أن يخصص لعملية انتقال القيادة.
ÙŠØتاج الرئيس الÙلسطيني Ù…Øمود عباس ذو ال 81 عاماً إلى تقديم استقالته التي طال انتظارها ويجب إعطاء الÙلسطينيين أجمعين الÙرصة لاختيار قيادة جديدة.
لا زال هناك عدد من العقبات التي تØول دون إجراء الانتخابات. غياب عنصر السيطرة المركزية ÙÙŠ الضÙØ© الغربية وقطاع غزة هو العقبة الأكبر.
وقّعت منظمة التØرير الÙلسطينية ÙˆØركة Øماس اتÙاقات مصالØØ© عديدة، ولكنهما لم ينÙذا التزاماتهما.
الجيل الجديد ÙÙŠ ÙØªØ ÙŠØ¹ÙŠ أن المشكلة ليست العقبات الخارجية ÙØسب، بل الخلاÙات داخل Øركة ÙØªØ Ø§Ù„ØªÙŠ ØªÙ„ÙˆØ Ø¨Ø¨ÙˆØ§Ø¯Ø± أكبر وأكبر ÙÙŠ الأÙÙ‚ أيضاً، ومنعت المؤتمر السابع من الØدوث.
يلوم البعض قوى خارجية التي تسعى لإدامة الانقسام. الاختلاÙات الإقليمية بين القوى المسماة بالقوميين ضد الإسلاميين تنعكس يومياً تقريباً على الصراع الÙلسطيني. البعض يدعي ان المشكلة متعلقة بالتطر٠الديني. ولكن ÙÙŠ Ùلسطين المشكلة ليست ÙÙŠ التطرÙØŒ ولكنها ÙÙŠ الصراع الإقليمي مع الإخوان المسلمين.
دول الخليج، وخاصة دولة الإمارات العربية المتØدة والمملكة العربية السعودية، غير متسامØØ© مع هذه الØركة التي استمرت لعقود من الزمن، مصرين على أنها هي الشجرة التي يتÙرع منها التطر٠الديني.
الÙلسطينيون، بما ÙÙŠ ذلك العديد من قادة الجيل الثاني، يدعون إلى المصالØØ© مع إخوتهم الÙلسطينيين الذين انØازوا مع الإخوان ويصرون على عدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„ØµØ±Ø§Ø¹Ø§Øª الإقليمية أن تنعكس ÙÙŠ Ùلسطين.
قامت مؤخراً مجموعة من قادة الجيل الثاني Ù„Øركة ÙتØØŒ ومنهم قدورة Ùارس وأØمد غنيم ومØمد الØوراني وسرØان دويكات بزيارة سرية إلى دولة قطر، والتقوا مع رئيس المكتب السياسي Ù„Øركة Øماس خالد مشعل لتقييم ما هو مطلوب لكسر الجمود الذي أبقى معبر رÙØ Ù…ØºÙ„Ù‚Ø§Ù‹ ومنع الانتخابات البرلمانية والرئاسية من الØدوث.
كان المؤتمر مقرراً عقده العام الماضي، لكنه تأجل أكثر من مرة.  التوجه الرسمي يشير إلى أن المؤتمر لا يمكن أن ينعقد إذا كانت Øركة Øماس لا ØªØ³Ù…Ø Ù„ÙƒÙˆØ§Ø¯Ø± Øركة ÙØªØ ÙÙŠ غزة من السÙر إلى الضÙØ© الغربية كأدنى Øد.
وقد يقول كثيرون إن السبب الأهم هو تنامي الخلاÙات المتعلقة بمØمد دØلان الذي Ø·Ùرد من الØركة ولم يتمكن Ùعلياً من العودة إلى الأراضي المØتلة.
وتشمل المشاكل الأخرى خلاÙات مع الشخصيات العامة الذين ليسوا أعضاء ÙÙŠ Øركة ÙتØ. والمØاولات لتقييد رئيس الوزراء السابق سلام Ùياض ومنع جمعيته الخيرية من العمل كانت دليلاً واضØاً على هذه المشكلة.
ÙÙŠ قضيتي دØلان ÙˆÙياض، رÙضت المØاكم الÙلسطينية الانصياع إلى القرارات المقيدة وقلبت الØكم الصادر عن Øكومة عباس ضدها.
كما جرى خلا٠مماثل العام الماضي مع ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنÙيذية لمنظمة التØرير السابق، Øيث رÙض رئيس المجلس الوطني الÙلسطيني التماشي مع مخطط دÙعه للخروج من اللجنة.
المشاكل المذكورة أعلاه أمر طبيعي لقيادة بقت Ù„Ùترة طويلة ÙÙŠ السلطة.
الطريقة الوØيدة لمعالجة العديد من هذه المشاكل هو العودة إلى الشعب الÙلسطيني وإعطاؤه Ùرصة لانتخاب قيادة جديدة تماماً.
إن المبرر بأنه لا يمكن عقد انتخابات المجلس التشريعي الÙلسطيني والانتخابات الرئاسية بسبب الانقسام لم يعد مقبولاً للÙلسطيني العادي.
وبالمثل، Ùإن التأخير ÙÙŠ تنشيط المجلس الوطني الÙلسطيني هو أيضاً Øاسماً من Øيث توØيد الاستراتيجية والجهود الÙلسطينية.
لقد تمّ ÙÙŠ الآونة الأخيرة Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø¥Ù…ÙƒØ§Ù†ÙŠØ© عقد انتخابات سليمة وآمنة عبر الانترنت، وبذلك يمكن تجاوز المعيقات المادية والسياسية.
إذا كانت هناك إرادة لإجراء الانتخابات ومواكبة قيادة جديدة، Ùإنه يمكن إيجاد وسيلة لتنÙيذها. قد لا ÙŠØمل عام 2016 ÙÙŠ طياته الكثير من الآمال لوضع Øد للاØتلال الإسرائيلي Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ دام لعقود من الزمن وللمشاريع الاستيطانية غير القانونية، إلا أن هذا العام يجب أن يكون العام لترتيب البيت الÙلسطيني والخروج بجبهة موØدة يمكنها Øشد السكان الÙلسطينيين ÙÙŠ جميع أنØاء العالم وكذلك التضامن الدولي الضخم والدعم الذي لدى Ùلسطين.
*الكاتب صØÙÙŠ Ùلسطيني
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .