يوليو 14 2016
لاقيني ولا تغديني
زاوية تكوين/موقع عمان نت
يقول المثل العربي المعرو٠“لاقيني ولا تغدينيâ€ØŒ أي أن التواصل أهم من الاستضاÙØ© على وجبة غداء. لكن يبدو أن هذا المثل لا ينطبق على Øكومة هاني الملقي الذي اختار الصمت وتغيّب عن التواصل مع المجتمع، وكذلك الناطق باسم الØكومة Ù…Øمد المومني الذي عÙر٠بنشاطه الإعلامي خلال رئاسة عبد الله النسور، إذ نادراً ما نسمع منه هذه الأيام، رغم أن هناك العديد من المواضيع المØلية والخارجية ذات صلة بالأردن هي بØاجة إلى ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙˆÙ…ÙˆÙ‚Ù Øكومي واضØ.
ÙÙŠ الÙترة الأولى لأية Øكومة هناك عمل هادئ ÙÙŠ مواجهة التØديات ووضع سياسات، ومن ثم يتم الإÙØµØ§Ø Ø¹Ù† تلك السياسات، ولكن التØديات المØلية والدولية لا ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ù…Ø«Ù„ هذا التأخير، ومنها أوضاع الØدود الشمالية، وإقØام الأردن على لسان الرئيس الأميركي باراك أوباما ÙÙŠ قمة الناتو، وهناك تقارير صØاÙية Øول ÙØ¶Ø§Ø¦Ø ÙÙŠ سرقة أسلØØ© مخصصة للمعارضة السورية من قبل جهات أمنية أردنية، وشائعات عن دور عسكري أردني ÙÙŠ ما يخص Ù…Øاربة داعش ÙÙŠ العراق.
قد تكون بعض تلك القضايا ذات Øساسية سياسية، إلاّ أن هذا لا يمنع المواطن من معرÙتها Øيث تتداول تلك المواضيع عبر مواقع التواصل المجتمعي، وإن تم تجاهلها من قبل الإعلام الرسمي والإعلام الخاص المقرّب من الدولة.
التØدي الخارجي ليس منÙصلاً عن التØديات الداخلية، وما ÙŠØدث على الØدود له علاقة مباشرة بØماية المواطن سواء ÙÙŠ إربد أو عمان أو الكرك. كما لا شك أن ما يجري ÙÙŠ الخارج والتطرّ٠الÙكري ينعكس بصورة أو أخرى على ما يجري ÙÙŠ المجتمع الأردني مما يؤثر على الØياة اليومية.
تزداد أهمية التواصل مع المجتمع، هذه الأيام، بسبب غياب انعقاد مجلس الأمة الذي يشكل عادة Ùرصة للتواصل بين الØكومة وبين ممثلي الشعب. ÙÙÙŠ Ùترة Øلّ البرلمان من المÙترض أن تزداد لا أن تتقلص المعلومة التي ÙŠÙزوّد بها المواطن بصورة مباشرة.
لقد جرت عادة Øميدة ÙÙŠ Ùترة سابقة وهي انعقاد مؤتمر صØاÙÙŠ أسبوعي للناطق باسم الØكومة يتم خلاله توÙير المعلومات والردود للمواطنين Øول شؤون الساعة.
التواصل مع المجتمع المØلي ليس ترÙاً، بل هو ØÙ‚ من Øقوق المواطنة يساعد ÙÙŠ تقوية علاقة المواطن بالمسؤول ويخلق مواطناً واعياً.
ÙˆÙÙŠ ظل اللامبالاة المنتشرة، خاصة بين الشباب، من الضروري أن تكون الØكومة جزءاً من عملية التنشيط والإقناع بالمشاركة ÙÙŠ الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومن الصعب أن تساهم الØكومة ÙÙŠ تعزيز ذلك، بينما هي لا تبالي Ø¨ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø£Ø¨Ø³Ø· الأمور المتعلّقة بها وعملها وبالوطن والتØديات التي يواجهها.
Ø£Ùشجّع Øكومة هاني الملقي وبأسرع وقت ممكن على إعادة Ùكرة المؤتمر الصØاÙÙŠ الأسبوعي وتوÙير المعلومة المهمة والصادقة والمسؤولة لمشاركتها مع المواطنين.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .