أغسطس 07 2016
الانتخابات البلدية الÙلسطينية سو٠تØرك المياه الراكدة
بقلم داود ÙƒÙتّاب
المياه السياسية الÙلسطينية الراكدة، سو٠تشهد قريباً بعض الØركة.
ستنطلق الجهود الÙرنسية بأقصى سرعة لعقد مؤتمر دولي ÙÙŠ خري٠هذا العام، بدءً من الجمعية العامة للأمم المتØدة.
على أرض الواقع ÙÙŠ Ùلسطين، من المتوقع أن تشهد الانتخابات المØلية ÙÙŠ 8 تشرين الأول/أكتوبر مشاركة ما يقرب 2 مليون Ùلسطيني ÙÙŠ انتخاب أعضاء بعض ال 416 بلدية ومجلساً قروياً Ù…Øلياً.
ما هو جديد هذه المرة هو أن Øركة Øماس واÙقت على المشاركة ÙˆØ³ÙˆÙ ØªØ³Ù…Ø Ù‚ÙˆØ§ØªÙ‡Ø§ الأمنية المسيطرة على القطاع المØاصر أن يشارك سكان غزة ÙÙŠ الانتخابات.
آخر مرة شارك Ùيها أهل غزة ÙÙŠ أي شكل من أشكال الانتخابات كانت عام 2006 عندما اجتاØت قائمة التغيير ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤ÙŠØ¯Ø© Ù„Øماس بأغلبية المقاعد ÙÙŠ المجلس التشريعي الÙلسطيني، وهي النتيجة التي أدت إلى تعيين اسماعيل هنية رئيساً للوزراء.
ÙÙŠ عام 2012ØŒ رÙضت Øماس Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ø³ÙƒØ§Ù† غزة المشاركة ÙÙŠ الانتخابات المØلية، تاركين الانتخابات تÙجرى Ùقط ÙÙŠ الضÙØ© الغربية.
الانتخابات البلدية ليست مقياساً دقيقاً للتأييد السياسي، على الرغم من أن المرء يمكنه أن يستنتج العديد من القضايا من نتائجها.
تتعلق الانتخابات البلدية، عموماً، بالخدمات المØلية أكثر من النهج السياسي الوطني.
مخيمات اللاجئين، التي يشكل المقيمون Ùيها 17% من السكان ÙÙŠ الضÙØ© الغربية Ùˆ50% من المواطنين ÙÙŠ قطاع غزة ØŒ لا يجرون انتخابات بلدية.
وعلى وجه العموم، Ùإن قوائم البلدية (وخصوصاً ÙÙŠ المدن والقرى) تتكون من قادة العائلات أو العشائر المØلية، وغالباً ما تشمل أيضاً المهنيين بدلاً من القادة السياسيين.
النتائج ÙÙŠ المدن الكبرى مثل نابلس والخليل ورام الله هي مؤشر Ø£Ùضل، ولو أن ÙÙŠ هذه الانتخابات تكون الاعتبارات المØلية ورقة رابØØ© تÙوق الاعتبارات الأخرى كلها.
الأØزاب السياسية والÙصائل غالباً ما تدخل ÙÙŠ اتÙاقات مع القادة المØليين لضمان Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ الانتخابات.
سيتم مراقبة الوضع ÙÙŠ غزة بشكل وثيق أكثر وذلك لعدة أسباب.
شعبية القوى الØاكمة أو انعدامها ÙÙŠ غزة سيتم اختبارها من خلال التصويت.
علاوة على ذلك، Ùإن الانقسام داخل Øركة ÙØªØ Ø¨ÙŠÙ† Ù…Øمد دØلان المولود ÙÙŠ غزة والÙتØاويين التابعين لمØمود عباس سينجلي Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø£ÙŠØ¶Ø§Ù‹ بين المرشØين الذين سيتم اختيارهم.
من المؤكد أن اقتراع المجالس المØلية سيÙنظر إليها من قبل الكثيرين على أنه سابقة ممكنة للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي طال انتظارها.
إتÙاقيات المصالØØ© الÙلسطينية تنص على الØاجة إلى هذه الانتخابات كآلية Øضارية Ù„ØÙ„ الصراعات التي تركت سكان غزة تØت الØصار لعقود طويلة ÙÙŠ ركود اقتصادي واجتماعي وسياسي.
ÙÙŠ Øين أن الانتخابات المØلية المقبلة ÙÙŠ جميع أنØاء الأراضي المØتلة (باستثناء القدس الشرقية والمخيمات) ستكون مؤشراً مهماً، إلا أن كثير من الÙلسطينيين يتوقون إلى اليوم الذي يمكنهم Ùيه استئنا٠الانتخابات الوطنية التي طال انتظارها وإلى Ø¥Øياء النظام المبني على انتخابات.
لقد أكد الرئيس Ù…Øمود عباس مراراً وتكراراً للÙلسطينيين أنه لا ينوي Ø§Ù„ØªØ±Ø´Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ تÙجرى الانتخابات العامة المقبلة.
المؤتمر السابع Ù„Øركة ÙتØØŒ الذي من المÙترض أن ÙŠÙدخل جيلاً جديداً من القادة، قد تأجل مراراً. وبالتالي ترك موضوع القيادة ما بعد عباس Ù…ØÙÙˆÙاً بالغموض.
بعد صي٠من العن٠والإرهاب ÙÙŠ أوروبا، Ùإن المجتمع الدولي سيكون بالتأكيد سعيداً ليتناول من جديد صراعاً يبدو نسبياً سليماً أكثر (رغم كونه صعب المراس).
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .