أغسطس 04 2002
الجسور مرة أخرى
جيداً Ùعل وزير الداخلية الأردني بزيارته الأخيرة لجسر الملك Øسين وإطلاعه على وضع المساÙرين إضاÙÙ‡ الى القاءات التي اجريت على المستوى الرسمي مع السلطه الÙلسطينية . ولا شك أن هذه التØركات جاءت ببعض النتائج الطيبة بالنسبة لتقليل من معاناة شعب يعاني من ضيق التنقل ÙˆØصار شرير تقوم به القوات الإسرائيلية عقاباً جماعياً على شعب بأسره.
وإذا كان من ØÙ‚ بل من مسؤولية الØكومه الاردنية العمل الجاد على منع أي Ù…Øاوله اسرائيليه لتهجير الشعب الÙلسطيني الا أن هناك مسؤوليه أردنية للتجاوب مع الرغبة الإنسانية (وخاصه ÙÙŠ Ùصل الصي٠) للÙلسطينيون ÙÙŠ التنقل الى الأردن للقاء الأقارب والأØباء وتنÙس هواء الاردن الØر. Ùبين هذا وذاك هناك ضرورة لإيجاد المعادله التي تمنع الهجرة دون أن تسبب ÙÙŠ ازعاج .
بادء ذي بدء يجب ان لا ننسى أن السلطه الوطنية تسيطر سيطرة أمنيه واداريه تامه على مدينة اريØا وبالذات على منطقة الإستراØÙ‡ . أي أن كل مواطن Ùلسطيني ( ما عدا سكان القدس ) لا يستطيع التوجه الى جسر الملك Øسين دون المواÙقه الرسميه الÙلسطينية . هذا يعني أن معالجة خطر الهجره الÙلسطينيه ليس Ù…Øصوراً بالØكومه الأردنية بل من السهوله على السلطه الÙلسطينية – ان شعرت بالخطوره – أن توق٠جزئياً أو كلياً مغادرة الÙلسطينين . ويبدوا لي أن هذا قد يكون اسهل بكثير من وضع الØكومه الأردنية ÙÙŠ موق٠Øرج تضطر أن تعييد المواطن الÙلسطيني بعد معانه طويله ومريره وبعد وصوله أو وصولها الى الجانب الأردني . Ùإذا كان الجانب الÙلسطيني كما تقول الجهات الأردنية قد طلبت Ùعلاً من الاردن تقليص أو Ù…Øاولة وضع Øد للهجره Ùكان من الأسهل أن يقوم الجانب الÙلسطيني بذلك ما دام هو مسيطر على نقطة الخروج.
المسؤولين الÙلسطينين الذين تØدثت لهم والذين لهم اتصال مباشر مع القيادة الÙلسطينيه أكدوا لي أن الجانب الÙلسطيني لا يشعر هذا الخو٠من الهجرة وهو مطمئن لصمود الشعب الÙلسطيني ØŒ Ùˆ دليل على ذلك بقاء الشعب ÙÙŠ أرضه وبلده طوال الأشهر الصعبه الماضية . كما ويؤكدوا انهم لم يطلبوا رسمياً من الأردن أي اجراء اØترازي . الغريب ÙÙŠ الأمر أن الجانب الÙلسطيني لا يقول هذا الكلام علناً بل يقوله خل٠الكواليس ØŒ وقد قام بإرسال عدد من الوزراء لإيجاد ØÙ„ لهذه المشكله خل٠الكواليس .
المشكله طبعاً تتجاوز هذا الموضوع Ùمع وجود الأزمه بدأت الأطرا٠المختلÙÙ‡ بالإستÙاده من الأزمه على Øساب المواطنيين Ùهذه شركات رجال الأعمال (VIP) الÙلسطينيه والأردنيه والإسرائيليه تستÙيد من كونها صاØبة اØتكار لنقل المواطنيين بسيارات خاصه للإستÙاده من كل مساÙر، مبالغ باهظه تصل الى أكثر من مئه دولار للراكب ØŒ وذلك لقطع مساÙÙ‡ قصيره لا تكل٠ÙÙŠ الوضع الطبيعي سوى بعض الدنانير . Ùعلى الØكومات ان تمنع الإØتكار أو أن تضع أنظمة لمنع شركات الإØتكار من استغلال المواطنيين ØŒ وذلك المسؤول هنا أو هناك ÙŠØاول أن يشعر المواطنين أن له قدره على منع أو Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„Ø³Ùر الى الأردن كل هذا من غياب أي أمر علني للجمهور.
المهم ÙÙŠ موضوع الجسور أن هناك Øاجه ماسه الى الشÙاÙيه والتÙاعل Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ù…Ø¹ المواطنيين . كما وهناك أمور بسيطه من الممكن أن يتم العمل عليها لتخÙي٠من معاناة المواطن . Ùالمكي٠ÙÙŠ قاعة الإستقبال الأردنية لا يعمل منذ مده رغم اشتداد درجة الØرارة . وسيارات الجسر لا تزال ÙÙŠ غالبيتها قديمه دون تكييÙ.
وكل هذا ÙÙŠ الوقت الذي لا ينكر Ø£Øد أن الأردن بلد مضيا٠ويشكل الرئه الوØيدة للشعب الÙلسطيني خلال Ù…Øنته الØاليه.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .