ديسمبر 31 2001
اقتراØات Øول تنظيم الإذاعات المØلية ÙÙŠ الأردن
قبل عامين كان لنا الإمتياز بزيارة القصر الهاشمي، ولقاء الملك عبد الله الثاني ضمن مؤتمر اعلامي نظمه المعهد الدولي للإعلام . ÙˆÙÙŠ لقاء المشاركين مع جلالته سألت عن رؤيته للموعد الذي سيتمكن Ùيه الأردنيون الإستماع الى إذاعات ومØطات تلÙزة Ù…Øلية خاصة Ùأجاب أنه يتوقع ذلك خلال سنة أو سنتين . ورغم أن Ù…Øاولة الملك تسريع وتيرة الخصخصة الإعلامية واجه عدة عقبات من ذوي الأÙكار العتيقة، الا أن التØرك بدأ بإعطاء ثماره مع تشكيل المجلس الأعلى للإعلام ØŒ والذي انضم ÙÙŠ عضويته عدد من الإعلاميين والشخصيات المستقلة المؤمنة بØرية التعبير والداعم للصØاÙØ© والإعلام المستقل ،ورغم أن كثير من الإهتمام ينصب الأن ÙÙŠ جانب الصØاÙÙ‡ المكتوبة الا أنني سأØاول ÙÙŠ هذا المقال التركيز على الإعلام المرئي والمسموع وذلك انطلاقاً من خبرتي المتواضعه ÙÙŠ Ùلسطين ÙÙŠ هذا المجال .
أولاً : الإهتمام بقضايا الناس : من المعرو٠أن المؤسسات الإعلاميه الخاصه التي تبغى Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø ØªØ¨ØØ« Ùقط عن برامج ترÙيهيه للØصول على أكبر دخل . Ùعلى المشرعون للإعلام المرئي والمسموع وضع شروط واضØÙ‡ ÙÙŠ أي رخصه للبث تطلب تخصيص الØد الأدنى من الأوقات للبرامج والأخبار المØليه والتي تعالج المشاكل اليوميه المختلÙÙ‡ ØŒ والتواصل بين المواطن والجهات الرسميه .
ثانياً :ضرورة إعطاء أولويه للمØطات الإذاعيه والتلÙزيونيه الخاصه المØليه ØŒ وذلك لدعم الإقتصاد المØلي والتواصل المجتمعي والØكم المØلي.
Ùهناك Øاجة كبيرة لوجود إذاعات Ù…Øليه ÙÙŠ كل مدن المملكه بدلاً من إذاعات على المستوى القطري . طبعاً لا بأس من أن تخلق هذه المØطات شبكة لبث برامج ذات طابع وطني ØŒ ولكن الأساس يجب أن يكون للشأن المØلي ولا بد من الإشاره أن هناك مسببات Øقيقيه تدعو الى تنظيم قطاع الإعلام المرئي والمسموع وهذا ما يؤيده المØاÙظين Ù„Øرية التعبير . طبعاً هناك ضرورة لإيجاد التوازن الصØÙŠ والصØÙŠØ Ø¨ÙŠÙ† Øرية التعبير وضرورات التنظيم . وعبارة تنظيم هنا لا تعني بالضرورة الرقابه على هذه الوسائل الشعبية بل وضع أسس واضØÙ‡ لتنظيم عملها.
ثالثاً : مراعاة الأطÙال ÙÙŠ نوعية البرامج التي تبث وهنا تأتي ضرورة تنظيم وقت البث وابقاء البرامج التي تØتوي على مشاهد عنيÙÙ‡ وغير مناسبه الى ساعات متأخره من الليل .
رابعاً : التركيز على ضرورة توÙير أوقات بث مجانية للإعلانات ذات مصلØÙ‡ عامه ولمؤسسات المجتمع المدني .
خامساً :ضرورة تنظيم كيÙية استخدام الإعلام المرئي والمسموع ÙÙŠ أوقات الإنتخابات بهد٠ضمان ØÙ‚ المرشØين مهما كانت إتجاهاتهم واعطائهم وقت كاÙÙŠ لعرض ارائهم ØŒ وذلك إما من خلال مناظرات او تØديد وقت اعلانات متساوي لكاÙØ© المرشØين . وسيØتاج لتنظيم هذا القطاع توازن دقيق يضمن مشاركة رأس المال المØلي والوطني ØŒ ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس الوقت ضمان Øقوق المواطن والمجتمع . كما Ùˆ هناك ضرورة لتوÙير ضمانات للمستثمرين بعدم التعرض لهذه الإذاعات .من ناØيه ثانية هناك ضرورة لخلق مجلس شعبي مستقل لإستقبال شكاوى المواطنين ورÙع التوصيات لمعالجة هذه المشاكل .
طبعاً هناك Øاجة لكاÙØ© الجهات الرسمية والخاصة والمواطنين للتأقلم مع ادخال عنصر الإذاعات والتلÙزه الخاصه ØŒ وهنالا بد عقد المؤتمرات وورشات العمل لبØØ« عدد من هذه الامور والإستماع الى تجارب Øيه لدول خاضت تجربة خصخصة الإعلام المرئي والمسموع للإستÙادة من تجاربهم خاصه دول الإتØاد السوÙيتي السابق اضاÙÙ‡ الى الإستÙاده من تجارب دول أخرى من الشرق والغرب.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .