سبتمبر 29 2001
يجب تغيير منهجية الØكومة ÙÙŠ تعاملها مع الإعلام
يواجه الإعلاميون المستقلون ÙÙŠ العديد من الدول الناميه مجموعة من العملية والتقنية التي تترك نتيجه سلبيه على عملهم الأمر الذي يعطي انطباعاً بعدم موضوعيتهم .
ولا شك أن Ø£Øد أكبر هذه المشاكل هي تعذر الجهات الØكوميه من التعامل الإيجابي مع الإعلاميين وتوÙير وجهة نظرهم بالسرعه المناسبة، وبالاسلوب الذي من الممكن ان يتم الإستÙادة منه ÙÙŠ وسائل إعلام تشاهد تطوراً مذهلاً ÙÙŠ النوع والكم .
وتخطئ الØكومات عندما تقرر أن تباشر بسياسة جديدة ولا تÙكر بالمتطلبات التي يجب توÙرها للإعلاميين لكي يقدموا Ø¨ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙˆØ¬Ù‡Ø© نظرهم . Ùمن الضروري أن يسبق تغير ÙÙŠ سياسة الØكومات ÙÙŠ الدول الديمقراطية Øملة Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„Ø§Ù…Ø± للرأي العام وذلك من خلال وسائل الإعلام الرسميه والخاصه المكتوبة والإليكترونية .
ÙˆÙÙŠ بلد نامي مثل الاردن يسير ÙÙŠ خطوات الديمقراطية بتوجيهات جلالة الملك لا بد من العمل بصورة أكبر بكثير ÙÙŠ تÙعيل الجانب الإعلامي وتوÙير ناطقين باسم الØكومه والوزارات والجهات الامنية بØيث يستطيعوا توÙير ما هو المطلوب اعلامياً.
Ùالمراسل الإذاعي الذي يعمل ضمن ضغوطات توÙير مادة إعلامية مسموعه ÙŠØتاج الى تسجيل صوتي ÙÙŠ Ùترة سريعة لكي يتم التقرير الإذاعي وكذلك الأمر بالنسبة لمراسلي الÙضائيات ويتطلب كل هذا تجاوب أسرع من جهة الØكومه . Ùإذا تعذر توÙير وجهة نظر وزير الإعلام يجب أن يكون هناك أخرون لتوÙير مثل هذا الأمر والا اضطر المراسل الى الإكتÙاء لوجهة نظر معارضه.
هذا الأمر Øدث الأسبوع الماضي عندما أصدرت الØكومه قانون مؤقت Øول التجمعات العامه دون توÙير مسؤولين Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù‡Ø°Ø§ الأمر والدÙاع عنه وتÙسير ضرورته . Ùوزير الإعلام كان ÙÙŠ مهمه ÙÙŠ الخارج ووزير الداخلية المسؤول الأول عن مثل هذا الأمر نادراً ما يتجدد للإعلام كما ولا يتوÙر للإعلاميين أي ناطقين أخرين يستطيعوا التØدث عن مثل هذه الأمور .
من ناØية الإعلام بشكل عام والإعلام الإليكتروني بشكل خاص يواجه مشكلة ØŒ هل يقوم بتجاهل موضوع معين لأنه لا يجد اي شخص ÙŠÙˆØ¶Ø ÙˆØ¬Ù‡Ø© النظر الرسميه أما ينشر الخبر مكتÙياً بوجهة نظر المعارضة .
اذا أخذ الطريق الاول يكون قد Ùشل مهنياً ØŒ وقد يواجه عواقب من قبل مديره خاصه اذا Ù†Ø¬Ø Ø£Ø®Ø±ÙˆÙ† بنشر الموضوع أما ÙÙŠ Øالة الإكتÙاء برأي المعارضة Ùيكون قد بث موضوعاًبصورة غير موضوعية .
ÙÙŠ عصر العولمه ÙˆÙÙŠ الإستمرار ÙÙŠ التطور السريع لنقل المعلومات ÙˆÙÙŠ ظل تهاÙت الاØزاب والØركات السياسية والنقابية على الإعلام لا بد من تØرك جديد من قبل الØكومه يتمثل بتوÙير ناطقين رسميين عن كل وزارة ودائرة مهمه واعطاءهم صلاØيات التØدث. هذا الامر ÙŠØتاج الى العديد من الامور Ùمن ناØية هناك ضرورة لإعطاء صلاØيات لكبار المسؤولين للتØدث للإعلام ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… بتطوير هذه المهارات كما ويتطلب الأمر تغير منهجية العمل الØكومي بØيث يشكل جانب توعية المواطنين جزء من كيÙية اخراج أي سياسية جديدة الى Øيز التÙيذ .
قد يعني ذلك ضرورة تعيين صØÙيين الى مناصب Øكومية بصÙØ© ناطقين رسميين كما ويتطلب تقوية العلاقة بين الØكومه والإعلام كما يعني ذلك ضرورة توÙير دورات اعلامية لكبار المسؤولين والوزراء Ù„Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù„Ù‡Ù… كيÙية التعامل مع الإعلام الإليكتروني والإعلام الأجنبي .
ان موضوع التعامل الØكومي مع الإعلام وتطويره Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù…Ø±Ø§Ù‹ لا يمكن المرور عنه مر الكرام والا استمر الإعلام ÙÙŠ عكس صورة غير صØÙŠØÙ‡ وغير متكامله عن الوضع الأردني الداخلي .
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .