أكتوبر 06 2006
الدروس التي تستطيع المقاومة الÙلسطينية تعلمها من المقاومة اللبنانية
يلاØظ المراقب Ù„Øركات المقاومة ÙÙŠ الشرق الاوسط ان الكثير من اعمالها ونشاطاتها يعكس نوعاً من التقليد والنقل بعضها عن البعض اكثر من الابتكار وخلق المبادرات الجديدة والاصلية والمبدعة. واذا كان هذا هو Øال الناس Ùهل من الممكن ان نأمل او نرجو ان تقوم Øركات المقاومة ÙÙŠ Ùلسطين ÙÙŠ التÙكير Øول كيÙية نقل تجربة Øزب الله السياسية والاعلامية وكيÙية ادارة الأزمات وليس Ùقط Øصر عمليات التقليد للامور العسكرية.
Ùاذا تمØصنا ÙÙŠ كيÙية ادارة Øزب الله للازمات نلاØظ مجموعة من الخصائص الهامة والخطط الناجØØ© والناجعة والتي قد توÙر Ùرصة نادرة Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© الÙلسطينية.
Ùمثلا هناك موق٠ملتزم لا شك Ùيه ان Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© مخصص للمقاومة ضد المØتل ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ø§ÙŠ كان ان يستخدم Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© ÙÙŠ العمل السياسي الداخلي، كما وهناك توازن ملÙت للنظر بين عمليات المقاومة وتوقيتها وكيÙية الرد على المØتل من ناØية، والظرو٠السياسية الداخلية والخارجية، Ùعلى سبيل المثال عندما واÙÙ‚ Øزب الله على قرار 1701 قام بالالتزام بالهدنة وتوق٠الأعمال رغم استمرار الطر٠الإسرائيلي بخرقه المرة تلو الأخرى. Ùهل يمكن لمقاومتنا الÙلسطينية ان تصل الى مثل هذا المستوى من الانضباط الداخلي والمØكمة السياسية بØيث تلتزم بموقÙها ولا يتم جرها الى رد هي ليست مستعدة لتØمل عواقبه، وموضوع التوازنات الداخلية والدولية موضوع هام ÙÙŠ إدارة الأزمات. ÙلاØظنا من متابعتنا Ù„Øزب الله كي٠يØسب Øساب المعارضة الداخلية وللقوى الدولية Ùهو يهاجم من ناØية ولكنه بنÙس الوقت يقبل Øلول وسط تخدم Øركته وأهداÙها وتخدم المصلØØ© العليا لشعبه.
كما Ù„Ùت نظري Øرص المقاومة اللبنانية وزعيمها السيد Øسن نصر الله على المصارØØ© مع شعبه والابتعاد عن الشعارات الرنانة غير القابلة للتنÙيذ.
Ùهذا امرأ غير موجودا لدى المقاومة الÙلسطينية اذكر على سبيل المثال لا الØصر ما جرى عندما أصيب العديد من الÙلسطينيين خلال استعراض عسكري وتم إلصاق التهمة بالإسرائيلية.
اما اÙضل ما يمكن نقله عن المقاومة اللبنانية Ùهو Øرصها الÙعلي والصادق بØماية الوØدة الوطنية مما يخلق Øاضنة Øقيقية لدى جميع ابناء الوطن، ان الوØدة الوطنية ليست شعارا بل ممارسة تتم بالقيام باعمال ندعمها والامتناع عن اعمال اخرى تقر بها. Ùقبل عدة ايام قال السيدة نصر الله ان مقاومته ترÙض الرد على بيان للمطارنة لان ذلك قد يخلق Ùتنه داخلية ولكن مقاومتنا ÙÙŠ Ùلسطين لم تراعي إمكانية قيام البعض غير المنضبط لا بمØاولة الانتقام من أبناء الشعب المسيØيين ÙÙŠ Ùلسطين عند إطلاق التصريØات الرنانة والمنددة بالØبر الأعظم وتسيير مظاهرات ÙÙŠ وقت كلنا نعر٠مدى الاØتقان الداخلي والÙلتان الأمني مما أدى إلى هجوم مجهولين على اللبنانيين ÙÙŠ Ùلسطين، هذا مثل من أمثلة كثيرة تتطلب من قيادتنا ومقاومتنا أن تÙكر بالنتائج قبل القيام Ø¨Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø¹Ù…Ù„ØŒ ÙØ£Øيانا يكون الإنسان على ØÙ‚ بموقÙÙ‡ ولكن تكون القيادة غير موثقة وغير Øكيمة Ùالقائد الØكيم يوزن الأمور ويÙكر ÙÙŠ النتائج قبل الإسراع بالØديث وإصدار المواÙÙ‚ التي قد تØدث أمور سلبية تضر بالوØدة الوطنية.
لقد ÙˆÙرت لنا المقاومة اللبنانية ÙˆØزب الله والسيد Øسن نصر الله نموذجا مهما ÙÙŠ كيÙية إدارة الأزمات ÙˆÙÙŠ كيÙية اخذ بالØسبان التوازنات الخارجية والداخلية وكيÙية الاهتمام بأمر المواطن العادي.
كما ÙˆÙرت لنا نموذجا للقائد الصادق مع Ù†Ùسه ومع شعبه والذي يستطيع أن يعتر٠بالتقدير الخاطئ عندما ÙŠØدث دون أن يؤثر ذلك على موقÙÙ‡ أمام جماهيره وشعبه، أننا بØاجة إلى تقييم هذه الدروس وتطبيقها.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .