سبتمبر 01 2009
مكالمة من رئيس الوزراء سلام Ùياض
بقلم داود كتاب
قبل أن أكتب مقالي الأخير المؤيد لخطة رئيس الوزراء الÙلسطيني، سلام Ùياض، لم أكن قد التقيت به سوى للØظات ÙÙŠ طيارة مساÙرة إلى الولايات المتØدة قبل اربعة سنوات. بالتأكيد لم يتصل بي رئيس الوزراء أو أي من مساعديه قبل نشري مقالي الأخير والذي عبرت Ùيه عن إعجابي بخطة Ùياض لوضع الأسس الØقيقية لدولة Ùلسطينية قابلة للØياة خلال سنتين.
المتصل على هاتÙÙŠ الخلوي ظÙهر الاثنين قال إن رئيس الوزراء سلام Ùياض يريد التØدث لي. وعند بدء المØادثة مع رئيس الوزراء شكرني للمقالة التي نشرتها دعما لخطته الأخيرة والتي تدعو لخطوات عملية لوضع أسس الدولة الÙلسطينية القابلة للØياة. ÙˆÙÙŠ ما قاله Ùياض إن مقالاتي كانت من القلائل التي عبرت Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¹Ù† هد٠الخطة وتÙهمت الÙرق بين الدعوة لدولة الأمر الواقع بدل من الإعلان من جانب واØد عن دولة مستقلة.
المثير ÙÙŠ المكالمة بالنسبة لي هو أنها كانت أول مرة من 29 سنة ÙÙŠ العمل الإعلامي والدÙاع عن قضية Ùلسطين Ù…Øلياً ودولياً الذي يتصل بي أي مسؤول Ùلسطيني ويناقش ما كتبت. طبعا كان هناك تواصل غير ايجابي بيني وبين المسؤولين الÙلسطينيين عام 1997 عند اعتقالي لمدة أسبوع من قبل الشرطة الÙلسطينية وبأوامر من الرئاسة الÙلسطينية آنذاك على خلÙية بث ØÙŠ للتلÙزيون الذي كنت أديره لجلسة المجلس التشريعي الÙلسطيني التي كانت تعالج موضوع الÙساد ÙÙŠ السلطة الÙلسطينية.
مكالمة الدكتور Ùياض عكست نوعية هذا المسؤول الÙلسطيني كما وعكست كما قال ما يعتبره هد٠خطته وهي تشجيع وتÙعيل الطاقات والمعنويات الÙلسطينية لتغيير المسار من الشكوى غير المجدية Øول أوضاعنا إلى مسار العمل على تغيير واقعنا.
Ùكل التØية والاØترام لرئيس الوزراء سلام Ùياض.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .