يناير 23 2010
رسوم العبور على جسر الملك Øسين للمقدسيين تتجاوز 100دولار
* بقلم: داود ÙƒÙتّاب
تنص المرØلة الاولى من اتقاق خارطة الطريق على ضرورة عودة الامور الى ما كانت علية قبل تشرين اﻷول عام 2000 عند اندلاع انتÙاضة الاقصى. ومن بين الامور التي تم الغاؤها بعد اندلاع الانتÙاضة وجود شرطة Ùلسطينية على جسر الملك Øسين. وبما ان السلطة الوطنية الÙلسطينية قد اتمت كاÙØ© الاستØقاقات المرتبطة بها Øسب المرØلة الاولى من اتÙاق خارطة الطريق Ùقد آن الأوان لرجوع الشرطة الÙلسطينية للجسر كما ولا بد من تخÙي٠تكلÙØ© عبور الجسر خاصة للمÙدسيين.
الملÙت انه رغم قيام إسرائيل بطرد الشرطة الÙلسطينية إلا أنها لم تلغي الرسوم الإضاÙية المضاعÙØ© والتي يتم جبايتها بØجة انه يتم تقديمها للسلطة الÙلسطينية. Ùهل يعقل أن يتم جباية رسوم Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø³Ù„Ø·Ø© ÙÙŠ الوقت التي لا تعمل السلطة على المعبر. Ùهل من الممكن أن تطلب السلطة عدم جباية الأموال الإضاÙية لغاية عودة الشرطة الÙلسطينية للمعبر.
إن تكلÙØ© التنقل بين الضÙتين بمجملها بØاجة إلى إعادة النظر خاصة بعج الارتÙاع الاخير غير المبرر لتنقل المقدسيين Øيث رÙعت اسرائيل رسوم Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† 160 شيكل للشخص الى 205 شيكل. يضا٠هذا الى رسوم الخروج المضاعÙØ© بقيمة 167 شيكل Ùˆ عشرة الدنانير لدخول الاردن Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ø¬Ù…Ù„ الرسوم لوØدها للÙرد الواØد تتجاوز مئة دولار. Ùهل يعقل ذلك لتنقل المواطن المقدسي برا علما ان السÙر عبر المطار لايشمل تكلÙØ© ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ùˆ رسوم الدخول. المبلغ طبعا يزداد ÙÙŠ Øال سÙر عائلة ولرجال الاعمال الذين يساÙرون بصورة متكررة.
Ùهل يعقل استمرار جباية كل هذه الرسوم لكل زائر Ùلسطيني للأردن بما ÙÙŠ ذلك زوار الترانزيت والذين يتم اØتساب رسوم مغادرة منهم ضمن سعر تذكرة السÙر. كما من الضروري عند إعادة النظر ÙÙŠ الاجراءات المتبعة عبر جسر الملك Øسين التÙكير ÙÙŠ بدائل للنقل بين ضÙتي نهر الأردن.
يتم Øالياً نقل المساÙرين عبر وسيلتين لا ثالث لهما. الأولى من خلال ØاÙلات كبيرة تسع إلى خمسين راكباً Ùما Ùوق وأجرة الراكب دينار وستون قرشاً؛ أما الأخرى Ùهي ما يسمى بخدمة رجال الأعمال أو أل “ÙÙŠ أي بي VIP“ وتكلÙØ© الراكب 92$ (Øتى لو كانت عائلة من 5 أنÙار تستخدم Ù†Ùس الØاÙلة Ùإن السعر هو للشخص الواØد). توزع التعريÙØ© مناصÙØ© بين الشركة الأردنية (ذات اØتكار) والشركة الإسرائيلية. يتم النقل عبر سيارة ركاب مكيÙØ© ويتم توÙير Ùنجان قهوة وسرعة المعاملة وميزة هذه الرØلة المكلÙØ© هي سرعة النقل وتجاوز أزمة الانتظار. وترÙض الشركة لسكان القدس استخدام الجزء الأردني من تكلÙØ© السÙر كما يجري Øاليا لمواطنين الضÙØ© الغربية. Ùما بين الØاÙلة وسيارة رجال الأعمال يمكن توÙير وسيلة نقل طلب أو سرÙيس يستطيع رب العائلة استئجاره بمبلغ معقول أو من الممكن أن يركبها من يقدر من المواطنين وتكون التسعيرة أكثر من تسعيرة الباص ولكن أقل من السعر الخيالي لسيارات رجال الأعمال. موضوع المراجعات الأمنية أصبØت مقلقة وتسبب تأخيراً للعديد من المواطنين خاصة عندما تكون أسبابها قديمة ولا يبدو أن المØقق الأردني يستÙيد منها.
الأمر الأكثر خطورة هي قرار إعادة المواطن الÙلسطيني علماً أن الأردن Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø±Ø¦Ø© الوØيدة للÙلسطيني الذي ينوي السÙر للخارج. Ùغير المنطقي إعادة أي مواطن Ùلسطيني Øاصل على تأشيرة لدولة عربية أو أجنبية ÙˆØامل تذكرة سÙر. قد يكون هناك ضرورة لتشغيل خط خاص لمساÙرين الترانزيت يتم نقلهم مباشرة لصالة الترانزيت ÙÙŠ المطار أو إعطاؤهم إقامة لا تتجاوز 48 ساعة كما يجري للمساÙرين عبر مطار دبي أو الدوØØ©. تكلÙØ© أخرى باهظة هي تكلÙØ© Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ø±Ø§Ø¦ÙŠÙ„ÙŠ لسكان القدس والذي يكل٠كل مواطن مقدسي Øوالي 40 ديناراً إضاÙØ© لضريبة الخروج الإسرائيلية. ÙˆØيث أن هناك من يساÙر بصورة مستمرة عبر جسر الملك Øسين Ùكم الأسهل لو تم التعامل مع وثيقة السÙر (Laissé passé) والتي من خلالها لا ÙŠØتاج المساÙر عدة سÙرات أن يدÙع بدل Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ ÙƒÙ„ مرة يساÙر عبر الجسر مما قد يوÙر مبالغ كبيرة على المساÙرين المنتظمين ودون أن يؤثر سلباً على Øقهم ÙÙŠ العودة للقدس. Ùˆ ينطبق Ù†Ùس المبدأ على المواطن المقدسي والذي يثبت إقامته على جواز سÙره الأجنبي Øيث يكون واضØا Øقه ÙÙŠ العودة للقدس دون أن ÙŠØتاج إلى الخروج كل مرة مستخدماً Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ù‡Ø¸ التكلÙØ©. لا شك أن تØرير المناطق الÙلسطينية من نير الاØتلال البغيض هو الØÙ„ الأمثل لمشاكل المواطنين ولكن إمكانيات تخÙي٠المعاناة والتكلÙØ© ممكنة وعلى المسئولين النظر لعلاجها بطريقة إبداعية تخÙ٠المعاناة دون أن تزيد اØتمالات الضرر القومي للطرÙين.
* مواطن Ùلسطيني ينتقل بين القدس وعمان
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .