أبريل 26 2010
ÙÙŠ Ù…Øاولة لإØداث تغيير ÙÙŠ إسرائيل
داود كتاب
يكش٠تØليل لمقابلة تلÙزيونية مع الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون على Ù…Øطة ال أي بي سي – ABC TV- تطوراً مهماً ÙÙŠ العاصمة واشنطن. لقد استنتجت إدارة أوباما من هو المذنب ÙÙŠ الصراع العربي الإسرائيلي، إنه الجانب ليس العربي.
Ùعندما سأل المراسل، جاك تابر، كلنتون Øول خطط الولايات المتØدة لإنهاء الصراع ÙÙŠ الشرق الأوسط، ØµØ±Ù‘Ø Ø§Ù„Ø±Ø¦ÙŠØ³ الأميركي السابق أن واشنطن تعتزم “القيام بشيء ما لمنع الجانبين من تقديم أي عذر يؤثر على الدخول ÙÙŠ Ù…Ùاوضات جدية.”
سطØياً يبدو الرئيس الأميركي السابق وكأنه يتعامل بالتساوي مع كل من جانبي الصراع، ولكن من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† واشنطن مقتنعة أن معارضة السلام تقع على الجانب الإسرائيلي. يقول كلينتون ÙÙŠ Ù†Ùس المقابلة أن الØجة ضد Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø¥Ø¯Ø§Ø±Ø© خطة للسلام تكمن ÙÙŠ أنه “من شبه المؤكد” أن الØكومة الإسرائيلية الØالية “سو٠ترÙضها.”
يتÙهم كلينتون، الذي نجØت إدارته ÙÙŠ إجبار نتنياهو على الخروج من السلطة ÙÙŠ ولايته الأولى، يتÙهم بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ø®Ø§Ø·Ø± Ù…Øاولة التأثير على الديناميكيات الداخلية لبلد مثل إسرائيل. ÙˆØول هذه المخاطرة أضا٠كلينتون ÙÙŠ مقابلته على Ù…Øطة ال أي بي سي نيوز التلÙزيونية “أنها قد تجعلنا نبدو ضعيÙين.” لكن إدارة أوباما، يقول كلينتون، “قد تقرر أنه من المهم أن يكون هناك مزيداً من Ø§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ù‚ÙŠØ§Ù… بشيء ما يكون بمثابة آلية عمل لدÙعهم (العرب والإسرائيليين) للعودة إلى طاولة المÙاوضات.” الاستنتاج ÙÙŠ هذا الكلام أن الوقت قد Øان ليتم الإعلان للملأ ما هو المطلوب من أجل Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© السلام ÙÙŠ الشرق الأوسط، بغض النظر عمن يبدو ÙÙŠ النهاية الطر٠المعرقل ÙÙŠ الصراع.
من شأن خطة سلام أميركية عادلة ومعقولة أن تسعد الكثير من الإسرائيليين والÙلسطينيين العاديين. قد تسبب بعض أضرار رئيسية لقوى اليمين السياسي الإسرائيلي التي جاءت إلى السلطة نتيجة لثماني سنوات مما سمي بØرب “ضد الإرهاب” للرئيس الأميركي السابق جورج بوش. ليس لدى الإسرائيليين المختبئين وراء هذه الواجهة المعادية للإسلام، مشكلة ÙÙŠ عرقلة كل جهود السلام المعقولة، بما ÙÙŠ ذلك خطة السلام العربية عام 2002 التي تنص على أن الدول العربية والبلدان ذات الأغلبية المسلمة واÙقت على علاقة طبيعية مع إسرائيل إذا انسØبت من المناطق التي اØتلتها عام 1967. كما تدعو الخطة Ù„ “ØÙ„ عادل لمشكلة اللاجئين الÙلسطينيين ÙŠÙتÙÙ‚ عليه ÙˆÙقاً لقرار الجمعية العامة رقم 194.
Ùيعتبر كلينتون من بين قادة الولايات المتØدة السابقين الذين يجري التشاور معه من قبل البيت الأبيض. كما يشارك الرئيس السابق أيضاً Øياته مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وبالتأكيد يقدم المشورة لها بشأن Ø£Ùضل طريق Ù†ØÙˆ اختراق ÙÙŠ المÙاوضات.Ø¥Øدى الأÙكار التي يجري النظر Ùيها ÙÙŠ واشنطن هي الخطة التي كانت مطروØØ© من قبل الرئيس السابق كلينتون ÙÙŠ كامب ديÙيد، ÙˆÙÙŠ لقاءات طابا بعد ذلك، يمكن أن تكون أساساً لخطة السلام التي يرعاها أوباما. آنذاك Ù†Ùقل عن Ù…Ùاوضين Ùلسطينيين وإسرائيليين قولهم أن الجانبين لم يكونا قط أقرب إلى بعضهما البعض أكثر من ذلك الØين.
بعد Ùشل قمة كامب ديÙيد ومÙاوضات طابا، تم الإعلان عن عدد من المبادرات الÙلسطينية والإسرائيلية. كان الأكثر إثارة للاهتمام هو اتÙاق جنيÙØŒ برئاسة المÙاوض الإسرائيلي السابق يوسي بيلين والمÙاوض الÙلسطيني ياسر عبد ربه. تضمن اتÙاق جني٠تÙاصيل كل جانب يمكن أن يتضمنه اتÙاق السلام. لقد قبلت القيادة الÙلسطينية هذه الخطة منذ ذلك الوقت، ÙÙŠ Øين أن القيادات الإسرائيلية الرئيسية رÙضت ذلك.
إذا اتÙÙ‚ أن الإسرائيليين هم العقبة أمام تØقيق السلام، وإذا كان لدى واشنطن الشجاعة Ù„Ø·Ø±Ø Ø®Ø·Ø© من Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø£Ù† يرÙضها الإسرائيليون، Ùسو٠يÙظهر هذا مرة وإلى الأبد من هو العقبة الØقيقية ÙÙŠ طريق السلام. ÙˆÙÙŠ Øين أن واشنطن تريد مثل هذه الخطوة لإجبار إسرائيل على التغيير، Ùإنه مما لا شك Ùيه أن مؤيدي السلام الÙلسطينية ستستخدم كش٠عناد إسرائيل للضغط من أجل مزيد من العمل الدولي ضد إسرائيل، بما ÙÙŠ ذلك سØب الاستثمارات والاØتجاجات ومقاطعة إسرائيل.
لقد انتظر رؤساء الولايات المتØدة، ÙÙŠ الماضي، Øتى Ùترة ولايتهم الثانية قبل التØرك Ù†ØÙˆ دÙع أكثر Ùعالية وشجاعة من أجل السلام ÙÙŠ الشرق الأوسط. تبدو الأمور ÙÙŠ هذه المرة مختلÙØ©. ربما يكون مزيج من نوع مختل٠من قائد ÙÙŠ البيت الأبيض وجيش أميركي أكثر عدوانية، يرغب ÙÙŠ Øماية جنوده، قد ينتج هذا المزيج نوعاً من البيئة السياسية التي تجعل من رÙض السلام عملاً مكلÙاً للغاية. تØتاج الولايات المتØدة للانضمام إلى المجتمع الدولي ÙÙŠ إرسال رسالة لا لَبس Ùيها بأن استمرار الاØتلال الإسرائيلي للشعب الÙلسطيني غير مقبول.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .