مارس 12 2011
تØرير ملكية وسائل الإعلام ضرورة لتØرير الإعلام
بقلم داود كتاب
دشن الإعلاميون ÙÙŠ صØÙŠÙØ© الرأي جهدا ØقيÙيا مشكورا للعمل على تØرير إعلام الرسمي من تبعيات الØكومات وضغوطها المتواصلة، ومع أهمية هذا الجهد ÙˆÙائدته، إلا أنه يجب التوق٠أمامه للØظة واﻻهتمام بأمر أكثر أهمية من تدخل سياسي أو أمني هنا وهناك.
إن على من يهمه الوصول إلى Øرية Øقيقية للإعلام الأردني أن يقوم بإعادة النظر بموضوع ملكية الإعلام الرسمي وعلاقة الØكومات بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة وعلى رأسها هيئة الإذاعة والتلÙزيون والإذاعات الØكومية وشبه الØكومية التي تعود ملكيتها وقراراتها الإدارية لجهات رسمية Øكومية أو شبه Øكومية.
تمتلك الØكومة من خلال مؤسسة الضمان اﻻجتماعي نسبة كبيرة من أسهم صØÙŠÙØ© الرأي والجوردن تايمز ونسبة ليست بسيطة من أسهم صØÙŠÙØ© الدستور، كما تسيطر الØكومة على التلÙزيون الأردني والإذاعة الأردنية إضاÙØ© إلى سيطرة الأمن العام على إذاعة أمن إ٠إم وسيطر القوات المسلØØ© على إذاعة أخري وتبث الأمانة على إذاعة يتم الترويج لها ÙÙŠ كاÙØ© شوارع العاصمة كما يتم تركيز نسبة كبيرة من الأخبار وإعلانات الصØ٠من مؤسسات Øكومية أو شركات خاصة لها علاقة غير شريÙØ© مع الجهات الØكومية.
يتم من خلال سيطرة الØكومة المباشر وغير المباشر على الإعلام المطبوع والمرئي والمسموع تشويه القدرة التناÙسية للإعلام، Ùكي٠يمكن تبرير اØتكار أمن إ٠إم لمعلومات مروØية الأمن العام Ùقط لوسيلة واØدة والتي تقوم ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت بالبØØ« على إعلانات لتناÙس الإذاعات الأخرى؟ وكي٠يمكن تبرير قيام الØكومة من خلال دينار التلÙزيون Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„ØªÙ„Ùزيون الأردني بمناÙسة التلÙزيونات الأخرى والتي يدÙع القائمون عليها رسوم لهيئة المرئي والمسموع.
كي٠يمكن Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„Ù‚ÙˆØ§Øª المسلØØ© والتي يتم إعÙائها من الرسوم Ùˆ تستÙيد من هوائيات ÙÙŠ كاÙØ© أنØاء المملكة أن تناÙس إذاعات خاصة تدÙع رسوما على كعكة الإعلانات؟
وعودة للصØ٠الرسمية، كي٠يمكن أن نتوقع بمناÙسة شريÙØ© ÙˆØرية سقÙها السماء كما قال جلالة الملك والصØ٠الرسمية تعمل بشكل تجاري رغم إنها مملوكة من الØكومة؟ ï»» مانع للØكومات أن يكون لها وسائل إعلام خاصة بها ولكن بشرط عدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ø§ بالعمل التجاري التناÙسي.
أما نقابة الصØÙيين والتي ï»» تزال مغلقة على العديد من العاملين ÙÙŠ وسائل إعلام مرئية ومسموعة والكترونية تÙرض العضوية الإجبارية على من يقول إنه صØÙÙŠ (أي لمن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ برئاسة تØرير صØÙŠÙØ©) والتي تذكر بالنقابات السوÙيتية، Ùقد آن الأوان لإعادة النظر بنظامها الداخلي تمشيا مع الأÙكار التي تم طرØها من قبل لجنة التوجيه الوطنية.
إن الصØوة الØالية للصØÙيين صØوة مباركة ولكنها لن تكتمل وتصل إلى أهداÙها دون تغيير جذري ÙÙŠ ملكية وسائل الإعلام الرسمية Ùˆ تØويل إعلام مؤسسة التلÙزيون وغيرها من المؤسسات المرئية والمسموعة إلى إعلام وطن وليس إعلام Øكومات كما ويجب سØب بساط التجارة من وسائل إعلام تابعة لجهات رسمية يتم إعÙائها من الرسوم وتوÙر لها الÙرص غير الموازية مع المؤسسات الخاصة.
أرسل تعليق
يجب عليك الدخول لإرسال تعليق .