أغسطس 30 2015

قطار اللامركزية إذ ينطلق

نشرت بواسطة تحت فئة مقالاتي,اﻷردن -

زاوية تكوين/موقع عمان نت

بقلم داود كُتّاب

بعد جهد كبير، ورغم معارضة غالبية النواب، انطلق قطار اللامركزية في الأردن. انطلاقة لم تكن سهلة، فالنواب يعلمون جيداً أن تطبيقها يعني بالتأكيد تقليص عدد أعضاء البرلمان، والأهم هو سحب مزايا كان يستفيدون منها في مجال “الوساطات”، و”الخدمات” المحلية التي كانوا يقدمونها. مجالس المحافظات ستحل مكانهم في تحديد أولويات كل محافظة -فأهل مكة أدرى بشعابها- الأمر الذي سيحصر صلاحيات النواب في الجانب التشريعي والرقابي، وهو المفترض أن يكون أساس عمل ممثلي الأمة.

إقرار قانون اللامركزية شهِد تلاعباً على رغبة النواب، ففي الدقائق الأخيرة قبل الانتهاء من النقاش المفصل حول مسودة القانون جرى أمر، أقل ما يوصف أنه منافٍ للديمقراطية، إذ قرر رئيس المجلس، من غير سابق إنذار، وبلا نقاش وتبادل للآراء، ومن دون إعلام النواب، أنه سيعاد التصويت على المادة السادسة من القانون، التي كانت الحكومة اقترحتها على أن مجالس المحافظات تشكّل من 75% أعضاء منتخبين و25% معينين، وتم تعديلها لتصبح 100% منتخبين يضاف إليهم 15% كوتا نسائية. وفي ثوانٍ قليلة أعلن رئيس المجلس العودة إلى المادة، والتصويت على مسودة القانون، كما جاءت من الحكومة، وفي تلك الثواني وافق المجلس على طلبه المستعجل وغير المعد له، ونجح التصويت خلافاً لما كان في اليوم السابق.

رغم تلك الآلية غير الديمقراطية، الا أن اللامركزية انطلقت، ونجحت الدولة في إقرار قانون انتخابات عادل، ومن المؤمل أن المجالس المنتخبة القادمة، التي ستكون أكثر انفتاحاً وتقدماً وتنويراً وديمقراطية، ستحسن القانون ليتلاءم مع رغبات المواطن الذي يفضل انتخاب مجالس محافظاته لا تعيينها. إقرأ المزيد »

لا تعليقات حاليا

أغسطس 23 2015

غياب صورة البطل

نشرت بواسطة تحت فئة مقالاتي,اﻷردن -

بقلم داود كُتّاب

زاوية تكوين/موقع عمان نت

يرى باحثون -اعتماداً على دراسة واقع الشباب في المنطقة العربية- أن إحدى أكبر المشاكل تتركز في الفراغ الكبير الذي يشعرون به، وخلصت دراساتٌ عديدةٌ إلى أن سبب إحباطات الشباب العربي يعود لغياب آفاق مستقبلية واثقة بأن القادم أفضل من الوضع الحالي.

لا شكّ أن بعض الإحباط مردّه الوضع الاقتصادي، وانسداد فرص العمل أمام عدد كبير من الشباب والشابات، والتي تعتبر نسبتهم (كما هي نسبة البطالة فيما بينهم) من أعلى النسب عالمياً، لكن الأمر غير محصور في الموضوع الاقتصادي فحسب، وإلا كيف يتم تفسير انضمام شباب من دول وضعها الاقتصادي جيد إلى التنظيمات المتطرفة؟

جزءٌ من المشكلة أساسه غياب صورة البطل أو القدوة في حياة الشباب، مع تكرار قصص لأشخاص غادروا الوطن بسبب الإحباط وعدم الاهتمام بهم، ثم انطلقوا ونجحوا في الخارج، لدرجة راجت في أوساط الشباب مقولة “لا كرامة لنبي في وطنه”، للتأكيد على إهمال الدولة في تكريم الناجحين لديها.

إذا أمعنا في البحث عن شخصية البطل، في مجتمعاتنا، لا نجد دلائل على وجودها باستثناء لاعبي كرة القدم (غالباً من الأجانب) أو بعض الفنانين، وبسبب غياب الانتخاب الحر والمستقل فإن ممثلي الشعب لا يحظون بأي اهتمام لدى شبابٍ لا يكترث لوجودهم إلاّ حين يحتاج وساطة لتحصيل وظيفة ما، أو مساعدة في الحصول على مقعد جامعي، أو إعفاءً طبياً، أو غيرها من الخدمات. إقرأ المزيد »

لا تعليقات حاليا

أغسطس 18 2015

أيتام القدس يطالبون بتقوية العلاقة مع الأردن

Al-Rai logo

بقلم داود كُتّاب

يطالب سكان القدس من خلال لقاءات مع السفير الأردني في رام الله والمسؤولين في عمان بضرورة العمل على تحسين العلاقة بين ال350 ألف مقدسيّ الذين يواجهون تعسف السياسة الاحتلالية الإسرائيلية وإخوانهم الأردنيين.
ومع تمسك المقدسيين بفلسطينيتهم وقيادتهم الشرعية إلا أنهم أصبحوا أيتاماً سياسيين بسبب سياسة إسرائيل التعسفية والتي تمنع التواصل السياسي مع قيادتهم في حين لا يزالون يحتفظون بجواز السفر الأردني المؤقت.
والمعروف أن القيادتين الفلسطينية والأردنية متفقتان على الاستفادة من الوضع الخاص الأردني في اتفاقية السلام مع إسرائيل للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ومن المؤكد أن استمرار وتقوية التواصل بين المقدسيين وإخوانهم في الأردن أمر مهم جداً في دعم الصمود والقدرة على تحمل أعباء الاحتلال وخطورة «الأسرلة» والتي تزداد يوماً بعد يوم بسبب البعد الجغرافي والسياسي مع وجود حائط الفصل العنصري وصعوبة التنقل.
يقول المثل العربي «لاقيني ولا تغديني» فأهمية التواصل واللقاء بين المقدسيين والأردنيين وخاصة ضرورة تسهيل الزيارات للأردن وتقليص الأعباء المالية المرتبطة معها أمر ضروري ومفيد جداً.
يقوم سكان القدس الفلسطينيون يومياً مجبرين بصرف مبالغ كبيرة من رسوم تصاريح وغيرها تدفع للجانب الإسرائيلي بسبب إجراء قديم يمكن إلغاؤه بدون أي ضرر قومي للأردن ولن يقلل من صمود أهلنا في القدس. هذه المشكلة قللت بشكل كبير من زيارة المقدسيين للأردن واختيارهم السفر للخارج عن طريق مطار اللد. كما ويلاحظ ظاهرة خطيرة في ازدياد التقدم للحصول على جنسية إسرائيلية كوسيلة عملية للسفر الميسر والحفاظ على الإقامة في القدس. إقرأ المزيد »

لا تعليقات حاليا

أغسطس 14 2015

عجائب البرلمان

نشرت بواسطة تحت فئة مقالاتي,اﻷردن -

بقلم داود كُتّاب

زاوية تكوين/موقع عمان نت

من أهم ما يميّز البرلمانات، عالمياً، هو التصاق أعضائها بمجتمعاتهم، إذ تعتبر صوت الشعب، ويسمّى رئيس البرلمان، في معظم الدول، الناطق باسمه، لأنه يمثل صوته، إلا أن البرلمان الأردني لا تنطبق عليه هذه التسمية، والمتابع لجلساته يتفاجأ من ابتعاده عما هو متوقع منه، بأن يكون مجلس الأمة، ويعكس أمانيها وتطلعاتها.

قام البرلمان منذ أشهر عدة بمناقشة قانون المرئي والمسموع، ولاحظ المتابعون أن موقف الحكومة كان أفضل من مواقف نوّاب في ما يتعلق بعقوبات الإعلام المرئي والمسموع، حيث طالب بعضهم بحبس الإعلاميين في حين أيدت الحكومة الإنذار والغرامة المالية.

وقع أمر غريب حين ناقش مجلس الأمة، مؤخراً، قانون البلديات، حيث رفض النواب بشكل واضح توصيات اللجنة المكلفة بدراسة القانون، وأوصوا بقبول مسودة القانون كما جاءت من الحكومة، علماً بأن اللجنة منتخبة من البرلمان، فلماذا يجري اختيار لجنة وتعطى الوقت لدراسة قانون ما، ثم يتم التصويت خلافاً لتوصياتها. قد يكون هناك اختلاف حول بند أو بندين، لكن لا ترفض الاقتراحات كاملة من اللجنة المختصة، كأنها لا تفقه شيئاً، بينما كلام الحكومة منزلٌ. إقرأ المزيد »

لا تعليقات حاليا

أغسطس 08 2015

الفن والتطرف

نشرت بواسطة تحت فئة مقالاتي,اﻷردن -

بقلم داود كُتّاب

زاوية تكوين/موقع عمان نت

يلاحظ عبر دراسة أولية أن الطلبة الجامعيين المنتمين للتيارات الدينية يلتحقون، غالباً، بالتخصصات العلمية، ونادراً ما يختار الناشطون الإسلاميون فروع كليتي الآداب أو الفنون. ربما يكون تخصص اللغات هو الاستثناء الوحيد لديهم.

الأمر نفسه ينسحب على النقابات المهنية، فيبدو أن الإسلاميين أكثر نجاحاً في السيطرة على نقابة المهندسين لا نقابة المحامين. فما هو سبب عزوفهم عن دراسة الأداب والفلسفة والتاريخ وحتى القانون، ما يؤهلهم لقيادة النقابات التي تمثل التخصصات العلمية؟

قد يكون هناك إشكالية كبرى لدى المنتمين للتيارات الدينية في قبول فكرة التعددية واختلاف الرأي والمبادئ، التي تشكل أساس الدراسات الفلسفية وتاريخ العالم المعاصر، إذ نكتشف اتساع واختلاف البشر في عالمنا الكبير عند دراسة التاريخ، وأنهم لا يسيرون وفق رؤية واحدة كما يعتقد التابعون إلى ديانة محددة أو فكر محصور.

ويستند الفن والموسيقى والمسرح إلى الإبداع ووجهات نظر متعددة تعطي للفرد الحرية والحق في التذوق، وفي تحليل ما يراه جميلاً ومبدعاً. وهناك مشاكل تتعلق بالتجسيم والتصوير، ويعتمد الفن الإسلامي بالمجمل (ما عدا الطائفة الشيعية) على الحرف والكلمة، ويبتعد عن الأشكال البشرية والحيوانية. ورغم أن العديد من الحركات الإسلامية المعاصرة تجاوزت هذا الموضوع، وتعاملت مع “المسرح الديني” والإنتاج التلفزيوني وما إلى ذلك من أدوات لتسويق أفكارهم، إلا أن الفن بأشكاله وألوانه، كافةً، لا يزال محرّماً ومرفوضاً لدى السواد الأعظم من الإسلاميين. إقرأ المزيد »

لا تعليقات حاليا

أغسطس 01 2015

اليوم التالي للقضاء على داعش

بقلم داود كُتّاب

زاوية تكوين/موقع عمان نت

مع انضمام تركيا – وإن كان لأسباب مغايرة- للتحالف ضد ميليشيات داعش يمكن التوقع أن الجانب الظاهر لتنظيم الدولة الإسلامية قد ينتهي قبل نهاية العام الحالي، لكن حتى لو انتهت على الأرض سيبقى فكرها معنا سنوات مقبلة، إن لم يتم التعامل مع الجانب الأيديولوجي، وليس فقط العسكري لهذه الظاهرة المتطرفة.

يشكل احتلال مناطق والسيطرة على الأرض والسكان عاملاً جذاباً لكل من يعتقد أنه يستطيع فرض فكر ويخلق نموذج حياة بالقوة، إلاّ أن الظهور العلني لأية حركة متمردة يشكل هدفاً يمكن التخلص منه ما دام هناك إجماع للدول المجاورة كافةً على محاربته، وثمة رفض من الدول والشعوب التي تقع ضحية التطرف.

تعثر الجيش العراقي في إعادة تحرير الرمادي والموصل لا يلغي حقيقة قرب تواجد المقاتلين التابعين للخليفة البغدادي عاجلاً أم آجلا، فعامل الوقت وحصار داعش من الشرق والجنوب يصب لصالح بغداد، ومن الشمال والغرب شكّل دخول تركيا ورغبتها بخلق منطقة آمنة تغييراً استراتيجياً لا بد أنه سيساهم تدريجياً في التخلص من “تنظيم الدولة” عسكرياً.

الاتفاق الإيراني الدولي، أيضاً، سيلعب دوراً هاماً في توحيد الجهود سواء مع النظام السوري أو من دونه، وعملية الكماشة العسكرية في سوريا والعراق ستحشر مقاتلي داعش وتنهيهم، وقد يؤدي ذلك إلى تبعثر من سيبقى حياً منهم في مناطق مختلفة. إقرأ المزيد »

لا تعليقات حاليا

يوليو 28 2015

الآخر وتحمّل المسؤولية

موقع عمان نت

بقلم داود كُتّاب

“الخطأ، يا عزيزي بروتوس، ليس في نجومنا بل في ذواتنا”، هذا ما قاله كاسيوس في مسرحية “يوليوس قيصر”. يمكن استبدال كلمة نجومنا بالعديد من الكلمات، مثل “الخطأ يا عزيزي ليس في الاستعمار أو الاحتلال  أو أميركا أو “إسرائيل” أو قطر أو تركيا أو … الخطأ يا عزيزي فينا”.

كل مرة تحاول أن تناقش الأسباب أو الظروف، التي أدت إلى وضعنا المزري تسمع الأسطوانة المشروحة نفسها، التي تتهرب من تحمل المسؤولية من خلال وضع اللوم على الآخر بدلاً من الاعتراف بأخطائنا.

لا يعني ذلك أن الأطراف الإقليمية والدولية ليست لها أجندات مخالفة لطموحاتنا، أو حتى أنها تعمل على تعطيل مشروعنا الوطني، لكن الخطأ الكبير يكمن في السماح لها أن تتغوّل على حسابنا، وفي إعطائها فرصة للنمو والتخريب، وأن نتحول لأدوات طوعية تعمل على تدمير بلداننا. هل يعني هذا أن كل شيء يأتي من الغرب مشكوك فيه، وله أجندة معارضة لطموحاتنا؟ الإجابة هي بالطبع لا. إقرأ المزيد »

لا تعليقات حاليا

يوليو 21 2015

إلغاء الفلس

زاوية تكوين/موقع عمان نت

من بديهيات التعامل الإقتصادي أن تكون عملة البلد بما في ذلك العملة المعدنية متوفرة لمن يطلبها مقابل شيك أو ورقة نقدية. البنك المركزي الأردني لا يوفر الفلس عبر البنوك المعتمدة من دون سبب مقنع.

لاشكّ أن الفلس غير ضروري وغير مهم لمعظم المواطنين، لكن وجوده على الحسابات والشيكات والمعاملات المالية يعني أنه جزء من المنظومة الإقتصادية الأردنية، فلماذا لا يتوفر؟ لو صرفت شيكاً بقيمة 52.343 ديناراً لدى أي بنك معتمد، فإن موظف البنك لن يقدم لك الثلاثة فلوس، لأنها ببساطة غير متوفرة.

قد يكون مفهوماً سبب غياب الفلس من البنوك، فتكلفة تصنيع الفلس أكثر بكثير من قيمته. الموضوع ليس منحصراً في الأردن، إذ إن دولاً كبيرة مثل كندا قامت مؤخراً بإلغاء السنت تدريجياً، لأن تكلفة إنتاج السنت تتجاوز 1.60 سنتاً.  عملية إلغاء السنت الكندي جرت بصورة مرحلية، ورافقها حملة توعية، وتفسيرات لكيفية تعامل مع أي تساؤل قد يثيره قرار إلغائه. إقرأ المزيد »

لا تعليقات حاليا

يوليو 12 2015

“الشورت” الصيفي

نشرت بواسطة تحت فئة مقالاتي,اﻷردن -

زاوية تكوين/موقع عمان نت

يواجه المرء في فصل الصيف ضيق خلق، خاصة في ما يتعلق بطبيعة لباسه حين يخرج من المنزل أو يتواجد في أمكنة غير مكيفة. ومن أهم مظاهر الصيف، عالمياً، هو ارتداء السروال أو البنطلون القصير ما يسمى بـ”ـالشورت” الصيفي، خارج العمل واللقاءات الرسمية يتطلع الإنسان للتخفف من الملابس، والتنقل من مكان إلى آخر، والتسوق، والقيام بزيارات عائلية من دون الإلتزام بـ”البنطلون الطويل”.

رغم أن المثل الشعبي العربي يقول “كلْ على ذوقك، والبسْ على ذوق الآخرين”، إلا أنه من الصعب أن يبقى الشخص مقيداً بعادات ونظام اجتماعي محافظ يمنع من تخفيف الملابس في فصل الصيف الحار. وتنطبق العادات والتقاليد بصورة أكثر صرامة على الفتاة منها على الشاب، ففي الفترة الأخيرة أصبح ارتداء الشباب الشورت في المولات أمراً غير مرفوض كلياً، بينما يستمر الحذر الشديد وإبداء نظرات غير مريحة تجاه أية فتاة أو امرأة تجرؤ على الظهور بـ”الشورت” غير الفاضح خارج منزلها.

مجتمعات عديدة تتقبل “الشورت” في فصل الصيف، وترى في كثير من الدول نساء ورجالاً يلبسون السروال القصير، في الأماكن العامة، من غير تردد أو شعور بغرابة الأمر، بل تعتقد أحياناً أن من يلبس البنطال الطويل في أيام الصيف الحارة في دول عدة، وخاصة في المراكز الترفيهية والسياحية بأنه أمرٌ غير طبيعي، في حين غدا الشورت بأشكاله وأصنافه، كافةً، موضة مقبولة ومريحة للتنقل من دون أي إحراج. إقرأ المزيد »

لا تعليقات حاليا

يوليو 09 2015

الحرب ضد التطرف العنيف

زاوية تكوين/موقع عمان نت

بقلم داود كُتّاب

تعج العاصمة الأميركية، واشنطن، بمشاريع ومناقشات مدعومة، بالطبع، بأموال طائلة تحت مسمى محاربة التطرف العنيف.

ويحرص القائمون على تلك المشاريع الإبتعاد عن مفردتين لن تجدهما في أدبياتهم. فحسب التعليمات الواردة من إدارة باراك أوباما، فإن الحملة ليست ضد التطرف الإسلامي كما يرغب الجمهوريون بتسميتها، لكنها ضد التطرف العنيف، كما يحاول الأميركيون التقليل من استخدام مفردة الإرهاب.

ويعرّف موقع الأمن الوطني الأميركي HOMELAND SECURITY  بأن التطرف العنيف يعني “أشخاص يؤيدون أو يقترفون العنف النابع عن أيديولوجيات لها أهداف سياسية”، ويلفت الموقع إلى نوعين من الأفراد اللذين يجب مراقبتهما بدقة.  فهناك من يقترفون أعمالهم بتوجيهات وأيديولوجيات من الخارج، وهناك من يقومون بأعمالهم بناء على أيديولوجيات وتوجيهات من داخل الولايات المتحدة.

وحسب الموقع الحكومي نفسه، فإن التعامل مع التطرف العنيف يتطلب ثلاثة أمور: معرفة من يقف خلف تلك التهديدات، ثم ضرورة تعزيز المجتمعات المحلية، وتقوية قوى الأمن المحلي. إقرأ المزيد »

لا تعليقات حاليا

« السابق - التالي »